يقف حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني، وسط معترك من الأزمات قبل أسابيع من انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي ستقام في المغرب، وذلك في ظل ظروف صعبة.
يواجه حسام حسن جوا مليئا بالأزمات صنع هو جزء منها، ووجد نفسه مفروضا عليه جزء آخر، ولكن المثير للدهشة أن اتحاد الكرة في وادي آخر، ولم يتدخل لحل هذه المشاكل.
ووسط كل هذه المشاكل، تبقى أزمة ثقة تزداد فجوتها بين المدرب ولاعبيه، حيث تفجرت مشكلته مع مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي، بعد تصريحه الغريب الذي وصفه فيه بأنه ربع محترف.
بجانب اعتراض محمد الشناوي حارس المرمى على قرار استبداله في مباراة كاب فيردي الودية الأخيرة.
ولا يخفى على كثيرين أن العلاقة مع محمد صلاح قائد المنتخب وأبرز عناصره ليست على ما يرام.
زاد من "الطين بلة " تسبب حسام في تفجر علاقته مع الإعلام، بعد تصريحاته العنترية عقب الدورة الودية الدولية الأخيرة، ما أفقده تعاطف قطاع منه.
الأكيد أن الجهاز الفني مطالبة بضبط بوصلة عمله لو اراد توفير بيئة عمل مناسبة للاعبين قبل بطولة أمم أفريقيا.