القيلولة تعد وسيلة سريعة لاستعادة النشاط والحيوية، لكنها قد تكون مفيدة أو مضرة حسب توقيتها، وفيما يلي نستعرض لكِ كل ما تحتاجين معرفته عن القيلولة ومدى تأثيرها على جودة النوم، وفقاً لتقرير نشر عبر موقع "independent"
١- الفائدة من القيلولة:
منذ زمن أعتبرت القيلولة وسيلة لإعادة شحن العقل ، عند القيام بها بطريقة صحيحة فإنها تعزز الانتباه وتحسن المزاج، وتدعم الأداء العقلي والجسدي ، لذا يشير الخبراء إلى أن الراحة القصيرة خصوصا في فترة الانخفاض الطبيعي للطاقة بعد الظهر، تمنح قسط من الراحة دون الدخول في نوم عميق.
٢- متى تكون القيلولة ضرورية؟
- قد تكون القيلولة قبل العمل ضرورية لتعزيز اليقظة وتقليل الأخطاء لمن يعمل خلال فترات الليل.
- لمن يعاني من قلة النوم في الليل: إذا كنت لا تحصلي على ساعات كافية من النوم ليلاً (بسبب ضغط العمل أو تربية الأطفال)، فالقيلولة قد تكون وسيلة لتعويض بعض هذا النقص ، لكن من المهم الاعتراف أن الاعتماد الكامل عليها بدلًا من تحسين النوم الليلي ليس حل دائم.
٣- متى تصبح القيلولة مضرة؟
- إذا كانت القيلولة طويلة جدًا فقد تتسبب في ما يسمى خمول النوم ، أي الشعور بالكسل والارتباك بعد الاستيقاظ خاصة إذا دخلت في مراحل الراحة العميقة.
- القيلولة في وقت متأخر من النهار مثل ما بعد الساعة 2 م، يمكن أن تؤجل ساعة النوم الطبيعية وتؤثر سلبا على قدرتك على النوم ليلا.
- بعض الناس الذين يعانون من الأرق المزمن يُنصحون بتجنب القيلولة تمامًا، لأن النوم النهاري يقلل من الرغبة في النوم الليلي ، ما يجعل الاستيقاظ الليلي أسهل وأكثر اضطراب.
٤- التوازن هو المفتاح :
- القيلولة القصيرة مدتها أقل من 30 دقيقة غالبًا ما تكون الأكثر فائدة ، تساعد على تعزيز اليقظة دون التسبب بخمول لاحق.
- من المفيد أيضا أن يتبع القيلولة التعرض لضوء الساطع بعد الاستيقاظ، ما يساعد الجسم على إعادة تنشيط إيقاعه اليومي.
- إذا كنت تعتمدين كثيرا على القيلولة خلال اليوم، فقد يكون ذلك علامة على نقص النوم العميق ليلاً، ومن الأفضل إعادة النظر في روتين نومك الليلي لتحسينه