كشفت مصادر إعلامية أمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب، لم يعط موافقته بعد على خطة تعزيز القوة النووية الأمريكية وتقليل خطر نشوب صراع نووي وزيادة فاعلية ردع التهديدات النووية ضد حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين.
الخطة عبارة عن مجموعة مقترحات لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" وكشف عنها فيما يسمي وثيقة "استعراض الموقف النووي".
ونقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم الأحد عن المصادر، لها أنها أول عملية مراجعة من نوعها منذ عام 2010 لكنها تأتي ضمن العديد من دراسات الوضع الأمني التي أجريت منذ تولي ترامب الرئاسة.
بدورها، قالت "البنتاجون" إن الخطة لم يتم الانتهاء منها بعد وسيتم إرسالها لترامب لاتخاذ قرار بشأنها.
وتشير الخطة إلى أن الولايات المتحدة ستلتزم باتفاقات الحد من التسلح الحالية مع التعبير عن شكوك حول إقرار اتفاقات جديدة، وأنها ستستخدم السلاح النووي فقط في "الحالات القصوى" مع إضافة قدر من الغموض حول ما يعنيه هذا الأمر.