زار وزير الخارجية الياباني، تارو كونو، غرب ميانمار لتفقد جهود البلاد لعودة مسلمي الروهينجا.
وذكرت صحيفة (نيكاي) اليابانية اليوم الأحد، أن كونو وصل إلى ولاية راخين على متن مروحية عسكرية ميانمارية مساء أمس السبت كأول وزير من دولة أجنبية يزور المنطقة.
وقد فر مئات الآلاف من الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة منذ اندلاع القتال بين مسلحين من الروهينجا وقوات الأمن العام الماضي.
وزار كونو قرية تضم حوالي ألف من الروهينجيا، وأطلع المسئولون كونو على جهود إعادة بناء المنازل التي احترقت في القتال، واستمع كونو إلى القرويين الذين تحدثوا عن سبل معيشتهم.
وبعد ذلك.. توجه كونو إلى معبر حدودي مع بنجلاديش، وقام بزيارة جسر يعبر نهرا سيستخدمه اللاجئون الروهينجا العائدون، ومنشأة حكومية سيكملون فيها إجراءات الإعادة إلى الوطن.
وقال كونو للصحفيين: إن العديد من القرى والمنازل قد احترقت، مضيفا أن الوضع مروع وسيستغرق الكثير من العمل لمساعدة اللاجئين العائدين على إعادة بناء حياتهم.
وخلص بالقول إن الحكومة اليابانية ستبذل قصارى جهدها للمساعدة في تحقيق المصالحة بين المجتمعات المنقسمة.