اعلن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن بدء الوزارة في تنفيذ دراسة شاملة حول أثر تطوير الألعاب الإلكترونية على الشباب المصري، وذلك في ضوء التوسع الكبير في استخدام منصّات الألعاب الرقمية بين فئات واسعة من النشء والشباب.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص الوزارة على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وفهم تأثيراتها الاجتماعية والصحية والسلوكية على الشباب، بما يضمن التعامل معها بمنهج علمي ورؤية متوازنة.
أكد الدكتور أشرف صبحي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لكل ما يختص بمستقبل الأجيال الجديدة، موضحًا أن الألعاب الإلكترونية أصبحت جزءًا من ثقافة الشباب ومجالًا واسعًا للتعلم والترفيه، إلا أن التعامل معها يتطلب وعيًا وضوابط واضحة.
واوضح وزير الشباب والرياضة قائلا: “نحن لا ننظر إلى الألعاب الإلكترونية كظاهرة سلبية أو إيجابية في حد ذاتها، بل كأداة يمكن أن تسهم في تنمية المهارات، وفي الوقت نفسه قد تخلق تحديات تستوجب التنظيم والتوعية. هدفنا هو تعظيم الفوائد وتقليل الأضرار، وفق منهج علمي ورقابي قوي”.
مشيرا إلى أن هناك العديد من الدراسات الدولية والمحلية تؤكد وجود فوائد إيجابية للألعاب الإلكترونية، من بينها تحسين بعض المهارات الإدراكية مثل سرعة الاستجابة، ودقة الانتباه، والقدرة على حل المشكلات، كما اوضحت بعض الدراسات الاخري ان الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية قد يرتبط بظهور بعض التأثيرات السلبية، مثل اضطرابات النوم، العزلة الاجتماعية، تراجع النشاط البدني، لذلك تحرص الوزارة على اعداد بحث متكامل عنها لتكون مساعدة للشباب المصري وحسن استخدامه للالعاب الالكترونية.