انطلقت الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 28 ديسمبر في غينيا.
واتسمت هذه الحملة بغياب أبرز الأسماء التاريخية في المشهد السياسي الغيني.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، اليوم /الجمعة/، مشيرا إلى أن رئيس المجلس العسكري الحاكم يعد المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات، لاسيما أن ثلاثة من منافسيه الثمانية يشاركون في الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى وهم محمد شريف تونكارا، ومحمد نابيه، وعبد الله ييرو بالدي، بينما الخمسة الآخرون وهم فايا ميليميونو، وماكال كامارا، وبونا كيتا، وإبراهيم أبي سيلا، وعبد الله كوروما لم يحصلوا قط على أكثر من 4% من الأصوات في الانتخابات السابقة التي شاركوا فيها.
وعلى الرغم من أنه يخوض الانتخابات كمستقل دون دعم حزب سياسي، إلا أن الجنرال مامادي دومبويا سيحظى بدعم من حركة تحمل اسم "جيل الحداثة والتنمية".
وسيقود حملته رئيس الوزراء باه أوري، بمساعدة اثنين من الوزراء.
ومن بين السمات الجديدة لهذه الحملة تخصيص دعم حكومي قدره مليار فرنك غيني (حوالي 200 ألف يورو) للمرشحين، في خطوة تعد الأولى من نوعها في تاريخ البلاد.