أعلنت منظمة اليونسيف، اليوم، أن أكثر من 100 ألف شخص فروا من الفاشر منذ نهاية أكتوبر والأعداد في ارتفاع، وذلك بحسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
وسبق أن أعلن الجيش السوداني، أن القوات تصديت لهجوم من الدعم السريع وحلفائه على كرتالا في جنوب كردفان.
وبالأمس، كشف محمد إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" في الخرطوم، تفاصيل إعلان القادة العسكريين السودانيين، وآخرهم الفريق ياسر العطا، أن المركز العسكري وإدارة العمليات في السودان سيكون مقره في إقليم كردفان.
وأوضح المراسل، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد على قناة القاهرة الإخبارية، أن الجيش السوداني بعث بتعزيزات كبيرة إلى ولاية شمال كردفان، وهي المنطقة التي من المتوقع أن تنتقل إليها القيادة المركزية لإدارة العمليات القتالية، مضيفا أن هناك هدوءًا نسبيًا في المنطقة، خصوصًا حول مدينة الأبيض ومدينة بارا.
وأشار إلى أن معلومات واردة تفيد بأن الدعم السريع منعت المدنيين من مغادرة مدينة بارا، الواقعة شمال مدينة الأبيض وعلى بعد حوالي 40 كم، ما دفع السكان إلى استخدام أنفسهم كدروع بشرية لمنع استهداف الجيش السوداني المباشر لمواقع الدعم السريع.