أعلنت الحكومة المكسيكية، أن الجيش قتل رجلاً متهمًا بالاتجار بالفنتانيل والكوكايين، والذي كانت الولايات المتحدة تطالب بتسليمه.
وقُتل بيدرو إنزونزا كورونيل خلال عملية عسكرية لمكافحة المخدرات في ولاية سينالوا الشمالية الغربية، وفقًا لما كتبه وزير الأمن المكسيكي عمر جارسيا حرفوش على موقع "إكس".
ووفقًا لواشنطن، كان بيدرو، إلى جانب والده، أحد زعماء فصيل "بلتران ليفا" التابع لكارتل "سينالوا". وفي مايو، وصفت وزارة العدل الأمريكية هذه المجموعة بأنها "ربما تكون أكبر شبكة معروفة لإنتاج الفنتانيل في العالم"، كما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
وأضاف جارسيا أن الرجل، الملقب بـ"بيشون"، كان موضوع طلب تسليم من محكمة في كاليفورنيا. اتهم السفير الأمريكي لدى المكسيك، رونالد جونسون، بيدرو إنزونزا كورونيل بـ"القتل والخطف والتعذيب وتحصيل الديون بالعنف لتهريب المخدرات"، موضحًا أن "بيشون" كان مطلوبًا أيضًا في الولايات المتحدة لارتكابه "جرائم مختلفة".
كما أعرب السفير عن ارتياحه لنجاح الدول في مكافحة تهريب المخدرات من خلال تعاونها. وقد ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكسيك لبذل المزيد من الجهود في هذا المجال، تحت تهديد فرض رسوم جمركية على منتجاتها.