في واقعة غريبة وتكشف عن جانب مأساوي، كشفت سيدة صينية مسنّة عن رغبتها في العثور على "ابنة جديدة" ترافقها وتعتني بها، بعدما تعذّر عليها الاعتماد على ابنتيها البيولوجيتين.
وبحسب موقع ساوث تشاينا مورنينج بوست، فإن السيدة، المعروفة باسم عائلتها "ما"، ظهرت في برنامج تلفزيوني محلي وأوضحت أن ابنتها الكبرى ترفض التواصل معها، بينما تعاني الأخرى من إعاقة ذهنية تمنعها من رعاية نفسها أو والدتها.
وتابعت السيدة أنها تعاني من صعوبة في الحركة بسبب إصابتها بالربو، وتأمل في وجود شخص يساعدها في مراجعاتها الطبية ويتعامل معها كابنة.
ولجذب المهتمين، عرضت ما إحدى شقتيها وممتلكاتها، إلى جانب راتب شهري يبلغ 3000 يوان (نحو 420 دولارًا)، كما تمتلك مدخرات تُقدَّر بـ400 ألف يوان (56 ألف دولار).
وأثار عرضها تفاعلًا واسعًا، إذ أبدى بعض المتابعين استعدادهم للتقدّم، بينما أبدى آخرون تخوفهم من طبيعة العلاقة التي قد تنشأ مع "الابنة" الجديدة.
من جانبه، أكد المحامي شي جون تشي أن الابنة الكبرى ملزمة قانونيًا بإعالة والدتها، مشددًا على ضرورة توقيع اتفاقية قانونية لأي شخص يوافق على أن يصبح "ابنة" ما، لتنظيم قضايا الدعم والميراث.