قالت الكاتبة والإعلامية د. سهير عبد القادر، رئيس مؤسسة "أولادنا"، إن ذوي الهمم يعيشون عصرهم الذهبي، وأنها تدعم ذوي الهمم وتقف بجوارهم، ولديها عدد من الأبناء منذ صغرهم وهم معها وتدعمهم وأصبحوا أسرة واحدة، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء مؤسسة "أولادنا" لرعايتهم.
وأشارت إلى أنها تدعمهم وتقوم بتعليمهم ورعايتهم، حتى أصبحوا الآن في وضع آخر مختلف ومتطور، وحاليًا جميعهم على مستوى عالي من التعليم والفكر والثقافة والزي وكل شيء.
وأضافت خلال حلولها ضيفة وعدد من الأبناء من ذوي الهمم ببرنامج "واحد من الناس"، أنني معهم وأقوم بعمل دمج دولي لهم، ولديهم تواصل مع الأجانب في الخارج ويجتمعون معهم في الندوات والمهرجانات المختلفة، ويكون معنا نجوم من المجتمع يدخلون البسمة والفرحة على قلوبهم ويحتفلون بهم.
وأضافت أن أجهزة الدولة تدعمنا وتدعم "أولادنا" من ذوي الهمم، وأن الإعلام اهتم بنا جدًا ويدعمنا.
وعن تجربة مرضها، قالت إنها تجربة قاسية وقامت بعمل قسطرة، لكنها تعبت جدًا، لكنها عن طريق الحب تجاوزت هذا الأمر واستمرت في عمل كل ما ينفع الناس ودعم "أولادنا".
وأوضحت أن تخصصها في مجال الفن والثقافة، والملتقى يضم عددًا كبيرًا من ذوي الهمم من مختلف قارات العالم، وتكون هناك فرصة للقاء، ونأتي بمتخصصين في المؤسسة لتعليمهم ورعايتهم ثقافيًا وفنيًا وتعليميًا.
وأشارت إلى أن التقديم لدخول المؤسسة يتم عن طريق طلب يتم تقديمه، لكنها متوقفة الآن عن قبول أعداد أخرى حين أن لديهم أعدادًا مناسبة ويريدون أن يمنحوهم كافة الدعم.
ووجهت نصيحة لأولياء الأمور: اجعلوا أولادكم من ذوي الهمم يندمجون في المجتمع ولا تغلقوا الباب في وجوهم، فالمجتمع يحب أن يراهم، وللمدارس دور في دعمهم، والمجتمع المصري حاليًا يدعم ذوي الهمم، ولابد للمجتمع المدني أن يساعد الحكومة في هذا الأمر.