أكد الدكتور مدحت العدل، الكاتب والسيناريست ومنتج مسرحية أم كلثوم، أنه خلال رحلة كتابته للمسرحية كان هناك بحث مكثف في كل ما كتب عن أم كلثوم وأحمد رامي والسنباطي، إضافة إلى الكتب المنشورة، قائلا: قريت كل ده واتفرجت على مئات اللقاءات، بالإضافة إلى أني حافظ كل أغانيها وعارف الشعر بتاعها وليه اتكتب.
وعن اختيار أغاني الحب، تابع خلال لقائه ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: كنت مصرّ إن مافيش غنوة تتسمع في العرض إلا تكون في سياق درامي وفي موقف درامي. اللي عاوز يسمع حفلة لأم كلثوم يتفرج على حفلة. لكن أنا مثلا لما بتقول حب إيه؟ أنا حاططها دراميًا صح، ولما بتقول هجرتك، حاططها في الموقع الدرامي الصح، وهكذا. وده شغل مجهد للغاية. وحتى عمر الخيام، لما استدعيت رباعيات عمر الخيام عملت كل اللفة.
ولفت إلى أن المخرج أحمد فؤاد مبدع، وأنه تربطه به حالة من الكيمياء، معلقًا: بحبه جدًا لأني بحب الإنسان قبل الفنان، فهو إنسان جدًا وفنان جدًا. وأنا مستغرب إن فيه ناس في عمر المخرج أحمد فؤاد وخالد الكمار متيمين بأم كلثوم رغم صغر سنهم واختلاف جيلهم.
مردفًا: الموسيقار خالد الكمار هو من سعى لتقديم عمل عن أم كلثوم رغم كونه قادمًا من مدرسة ألمانية، وهو راجل رقيق وموزع عظيم، وكان بيقول محدش يعمل أم كلثوم غيري. وهو اللي عمل الإخراج الموسيقي الذي غلف المسرحية كلها، وعمل توزيعًا جديدًا لعدد من الأغاني مثل أنت عمري.