الجمعة 5 ديسمبر 2025

سيدتي

اليوم العالمي للتطوع.. كيف تعلم الأم طفلها قيمة العطاء والمبادرة؟

  • 5-12-2025 | 13:27

تعليم الأم طفلها قيمة العطاء

طباعة
  • فاطمة الحسيني

نحتفل في 5 ديسمبر من كل عام، باليوم العالمي للتطوع، والذي يهدف للاحتفاء بجهود المتطوعين حول العالم وتعزيز ثقافة العطاء المسؤولة في المجتمعات، ويسلط الضوء على دور الأفراد في صناعة التغيير من خلال مبادرات بسيطة تحمل أثرًا كبيرًا، ومع أهمية هذه المناسبة، يبرز جانب آخر لا يقل قيمة، وهو كيفية غرس روح المساعدة في نفوس الأطفال منذ الصغر، حتى ينشأوا وهم يدركون معنى المشاركة المجتمعية والمسؤولية تجاه الآخرين.

وفي السطور التالية، نستعرض مجموعة من الأساليب العملية التي تساعد الأمهات في تعليم أطفالهن قيمة التطوع بطريقة بسيطة وواضحة، وفقا لما نشر على موقع "Parents"

-يجب أن تشرح الأم لطفلها معنى التطوع، كعمل يقوم به الإنسان لمساعدة الآخرين دون انتظار مقابل، ويمكن سرد أمثلة قريبة من الصغير، كتنظيم ألعابه للتبرع بها، أو مساعدة زميله في الدراسة، حيث أن التوضيح المبسط يجعل الفكرة واقعية وسهلة الفهم.

-القدوة السلوكية أهم من أي شرح، حيث ترى الخبرات التربوية أن الطفل يقتدي بما يراه لا بما يسمعه، لذا يفضّل أن تشارك الأم في عمل تطوعي بسيط، مثل مساعدة الجيران أو المشاركة في تنظيف مكان عام، ليشاهد الطفل أثر العمل بعيونه.

-دمج التطوع في الأنشطة اليومية، حيث يمكن للأم اختيار مهام صغيرة تحفز الطفل على المشاركة، مثل ترتيب غرفة اللعب، وجمع الملابس القديمة للتبرع، والاهتمام بنباتات المنزل، وهذه الأنشطة تشعر الطفل بأنه عنصر فعال داخل أسرته ومجتمعه.

-المشاركة في فعاليات مدرسية أو محلية، إذا توفرت مبادرات مدرسية أو حملات لتنظيف الشارع أو دعم الأسر المحتاجة، يمكن إشراك الطفل فيها بشكل آمن وتدرجي، الاحتكاك بالمجتمع يرسخ لديه فكرة أن العمل الجماعي يصنع أثرًا كبيرًا.

-تعزيز مشاعر التعاطف، أن تشرح الأم للطفل أن هناك أشخاصًا يحتاجون للمساعدة، وأن دوره ليس كبيرًا أو شاقًا، لكنه مهم، فالتطوع لا يقاس بحجمه، بل بالنية والاهتمام.

-مكافأة السلوك الإيجابي دون مبالغة، ولأن الأطفال يتشجعون بالتقدير، ينصح بالثناء الهادئ على أي مبادرة يقوم بها الطفل، حتى لو كانت صغيرة، وهذا يعزز ثقته بنفسه ويجعله يرى التطوع كجزء طبيعي من حياته.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة