ذكرت صحيفة (فاينانشال تايمز) ، أن الاتحاد الأوروبي سيتبع نهجا مركزيا لبناء شبكة طاقة عبر الحدود، وسط تحذيرات مفوض الطاقة في الاتحاد دان يورجنسن من خسارة مليارات الدولارات بسبب الاختناقات والفشل في مطابقة العرض مع الطلب.
وأوضحت الصحيفة البريطانية اليوم /السبت/ - أن بروكسل ستطور خطة لتحديد الأماكن التي تحتاج إلى الاستثمار وستجد مشاريع لملء تلك الفجوات لدفع دول الاتحاد الأوروبي إلى تنسيق البنية التحتية للطاقة بشكل أفضل عبر الحدود والقطاعات.
وقال يورجنسن ، لصحيفة (فاينانشيال تايمز) ، إن أبرز المخاطر التي تهدد أهداف الكتلة الأوروبية في خفض الانبعاثات وضمان أمن الطاقة تكمن في البطء الحالي لبناء شبكة الكهرباء.
وأضاف أن بروكسل ستضع خطة لتحديد المناطق التي تحتاج للاستثمار، وستسعى لإطلاق مشاريع لسد هذه الفجوات، بما يعزز التنسيق بين البنى التحتية للطاقة عبر الدول والقطاعات.
وكان مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبي قد ذكر في 28 أكتوبر الماضي، أن الاتحاد سيبدأ في تجميع الطلب من الشركات الأوروبية لشراء الغاز في إطار محاولات التكتل لتسريع جهوده للتخلص التدريجي من الطاقة الروسية.
ويجري الاتحاد الأوروبي مفاوضات بشأن مقترحات قانونية لحظر جميع واردات النفط والغاز الروسية بحلول يناير 2028، كما اعتمد عقوبات من شأنها حظر الغاز الطبيعي المسال الروسي قبل ذلك، بدءا من يناير 2027.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى زيادة وارداته من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة بسرعة ، بعد أن تعهد بشراء ما قيمته 250 مليار دولار من الطاقة الأمريكية سنويا بموجب اتفاقية تجارية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.