كشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان عن أنواع الفيروسات التنفسية من الأسبوع الوبائي الأول لعام 2019 وحتى الأسبوع الوبائي 48 لعام 2025 المنتهي في 29 نوفمبر 2025.
الأنفلونزا
وقال وزير الصحة والسكان على هامش فعاليات المؤتمر الصحفى الذى عقد بالأمس بمقر وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة حول الوضع الوبائى لمرض الأنفلونزا والفيروسات التنفسية، وكذلك الرد على الشائعات إن هناك زيادة في انتشار فيروس الأنفلونزا ومتحوراته وهذا أمر طبيعى في تلك الفترة.
الفيروس الأنفى
وتابع وزير الصحة والسكان : انتشار فيروس الإنفلونزا بنسبة 70% بين المصريين من جملة الإصابات الخاصة بالإنفلونزا بينما الفيروس الأنفي بنسبة 20% .
وعقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أمس الأحد، مؤتمرًا صحفيًا للرد على الشائعات المتداولة بشأن الفيروسات التنفسية، مؤكدًا بالأدلة العلمية أنه لا يوجد أي انتشار لفيروسات تنفسية جديدة أو غير معروفة، ولا صحة على الإطلاق لما يُشاع عن انتشار فيروس ماربورغ في مصر.
وأوضح الوزير أن مصر تمتلك منظومة ترصد ذكية متقدمة تضم 5500 منشأة تعمل بنظام الترصد القائم على الحدث، مع إجراءات مشددة في الحجر الصحي وجميع المنافذ، مشيرًا إلى رصد 424 ألف إشارة صحية متداولة، 90-95% منها شائعات ومعلومات مغلوطة. وشدد قائلًا: «لا مصلحة لأي دولة في العالم، ومنها مصر، في إخفاء أي معلومات عن الأمراض».
وكشف الدكتور عبدالغفار عن ارتفاع معتاد في نشاط الإنفلونزا الموسمية في هذا التوقيت من كل عام، مع سيادة سلالة H1N1، مؤكدًا مأمونية وفعالية لقاح الإنفلونزا الموسمي، خاصة للفئات الأكثر عرضة.
ثم استعرض الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، تقريرًا علميًا مفصلًا عن أنواع الفيروسات التنفسية منذ عام 2019 وحتى الأسبوع الوبائي 48 لعام 2025، مع مقارنات دقيقة بنسب الإيجابية، ليؤكد أن الوضع الحالي يتماشى تمامًا مع الموسمية الطبيعية دون أي انحرافات مقلقة.
الصحة العالمية: الوضع الصحي مطمئن تمامًا
أكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن الوضع الصحي مطمئن تمامًا، مشيدًا بتطور منظومة الترصد المصرية والاستجابة السريعة، وحثّ المواطنين على الاعتماد على المصادر الرسمية فقط.
خريطة الفيروسات بمصر
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عن تفاصيل الوضع الوبائي الحالي في مصر، موضحاً حقيقة زيادة معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية وتغير طبيعة الفيروسات المنتشرة مقارنة بالأعوام السابقة.
حقيقة زيادة الإصابات والوضع الوبائي
وأكد عبد الغفار، خلال تصريحات متلفزة، أن هناك بالفعل زيادة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية في هذا الوقت من العام، وهو أمر طبيعي، مشدداً على أن هذه الزيادة لا تختلف من حيث الأعداد الكلية عن السنوات الخمس الماضية.
وطمأن متحدث الصحة المواطنين بأنه لا توجد أي زيادة في معدلات دخول المستشفيات أو الوفيات الناتجة عن الأمراض التنفسية، مما يؤكد استقرار الوضع الصحي العام.
تغير خريطة الفيروسات: الإنفلونزا في المقدمة
أوضح المتحدث باسم الصحة أن الاختلاف الجوهري هذا العام يكمن في نوع الفيروس الأكثر انتشاراً. فبينما كان فيروس كورونا هو السائد في عامي 2019 و2020، والفيروس المخلوي في أعوام أخرى، فإن "الإنفلونزا A" هي الأكثر انتشاراً هذا العام.
وأشار متحدث الصحة إلى أن 60% من الإصابات الحالية هي من نوع إنفلونزا (H1N1)، تليها في المرتبة الثانية "الفيروس المخلوي"، ثم "الإنفلونزا B"، ويأتي فيروس كورونا في ذيل القائمة كأقل الفيروسات انتشاراً.