الأربعاء 10 ديسمبر 2025

ثقافة

نجيب محفوظ والمرأة.. بين القوة والقيود في الرواية المصرية

  • 10-12-2025 | 04:01

نجيب محفوظ

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

قدمت روايات نجيب محفوظ صورة متكاملة للمرأة المصرية، متجاوزة الصورة النمطية لتصبح شخصياته نساءً يحملن القوة والوعي، وفي الوقت نفسه يواجهن القيود الاجتماعية والثقافية.

عبر أحداث رواياته المتنوعة، استطاع محفوظ أن يعكس صراعات المرأة بين التقاليد والمستقبل، وبين الحرية والالتزام بالمعايير المجتمعية، فكانت شخصياته مرآة للواقع وأداة للتفكير في حقوق المرأة ودورها في المجتمع المصري.

ثلاثية بين القصرين

وتجلى ذلك بوضوح في شخصية "أمينة" في ثلاثيته التي كابدت للعيش ولتنال رضا زوجها وتهتم بشؤن منزلها وتحيى لرعاية ابنائها، لتمشي "أمينة" على أطراف منزلها كأنها تسير على خريطة لمجتمع بأكمله، دون أن تحظى بحقوقها في ذاك الوقت من الزمن.

 

زقاق المدق

بينما تتسلل "حميدة" من الزقاق نحو مصير آخر، تحكمه الرغبة والتمرد، وفي كل سطر، تعكس المرأة عند محفوظ قضايا مجتمع كامل، وتكشف عن أعماق النفس الإنسانية التي لا يراها سوى من تأملها بعين الفن والفلسفة.

 

اللص والكلاب

لتسير "نور" في اللص والكلاب نحو طريق أخر ممتلئ بالأشواك رغم ماضيها المؤلم، تمد يدها للبطل "سعيد مهران"، فتبدو أكثر إنسانية ورحمة من كل من حوله.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة