قال اللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية الجديد ورئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء السابق إن الاهتمام بالصعيد على رأس الأولويات خلال عمله في الفترة المقبلة من خلال عمل مشروعات واستثمارات تساهم في توفير الاستقرار لأبنائه وعدم الهجرة إلى القاهرة.
وأضاف الجندي- خلال حفل تكريمه اليوم الإثنين من قبل العاملين بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء- أن الملف الثاني هو الالتزام الرئاسي والدستوري (الانتخابات الرئاسية) من خلال الاهتمام بتيسير إدلاء المواطنين بأصواتهم.
وأشار إلى أنه على مدار السبع سنوات الماضية ضحى عدد كبير من المواطنين بأرواحهم من أجل نقل مصر من مكانه إلى أخرى، مؤكدا أن الشعب أصبح واعيا بحقوقه والعالم يجب أن يعلم أن القرار في مصر أصبح في يد شعبها، داعيا المحافظين والشعب الحرص على الإدلاء بأصواتهم ليمارسوا الديمقراطية لأنهم مؤهلين لإجراء التغيير وأنهم على وعي بحقوقهم.
وأوضح أن الملف الثالث ضمن الأولويات هو المحليات مؤكدا الاهتمام بإصدار القانون الخاص بها كي يمارس المجلس المحلي المهام المنوط بها.
وكشف الجندي عن عدم نقل مقر الجهاز إلى العاصمة الإدارية الجديدة كما هو الحال لباقي أجهزة الدولة حيث أنه يوجد به تجهيزات يصعب نقلها وتكلفة نقلها مرتفعة حيث يوجد بنية تحتية على أعلى مستوى وتعد أكبر قاعدة بيانات في الشرق الأوسط.