عقد مجلس الأمن حوارًا تفاعليًا غير رسمي مع أعضاء لجنة بناء السلام، لبحث دور الشباب في قضايا السلم والأمن.
وناقش الحوار -وفق بيان مجلس الأمن- تحويل التزامات أجندة الشباب والسلم والأمن إلى خطوات عملية خلال العقد المقبل، بما يشمل تعزيز دعم المبادرات الشبابية في منع النزاعات، وتذليل العقبات البنيوية التي تواجه مشاركة الشباب، وتعزيز الملكية الوطنية لتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
يأتي الاجتماع تزامنًا مع مرور عشر سنوات على اعتماد القرار 2250، أول قرار لمجلس الأمن يعترف بدور الشباب في منع النزاعات وحلها، وقد تبع هذا القرار صدور القرارين 2419 و2535، اللذين دعما مشاركة الشباب في عمليات السلام، وطلبا تقارير دورية من الأمين العام حول تنفيذ أجندة الشباب والسلم والأمن.
وتلعب لجنة بناء السلام والأمانة الداعمة لها دورًا محوريًا في تعزيز مشاركة الشباب في عمليات بناء السلام، بما في ذلك دعم المبادرات التي يقودها الشباب، وإدماج رؤيتهم في مخرجات اللجنة، وتمويل مشاريع لتعزيز مشاركتهم السياسية وحمايتهم.