تلاحظ كثير من الأمهات العاملات أنهن يعيشن يوميًا صراعًا داخليًا بين مسؤوليات العمل واحتياجات الأسرة، مما يخلق شعورًا مزعجًا بالذنب قد يثقل القلب ويضعف الطاقة، وإذا كنت واحدة من هؤلاء، فاعلمي أنك لست وحدك، فالشعور بالضغط أمر طبيعي وسط الإيقاع السريع للحياة الحديثة، ولذلك نقدم في السطور التالية مجموعة من النصائح العملية التي يمكن أن تساعدك على تجاوز هذا الإحساس واستعادة توازنك العاطفي وتقديرك لذاتك، وفقا لما نشر على موقع Times of India، إليك التفاصيل.
وقتك الخاص ليس ترفا، بل هو ضرورة:
لا تخجلي من طلب الراحة فهو من حقك، لذا اطلبي الراحة واستمتعي بوقتك بمفردك، أو مشاهدة برنامج، أو تصفح الإنترنت بهدوء، أو أخذ استراحة هادئة لتناول فنجان القهوة ، فهذه الطقوس لا تجعلك ضعيفة، بل إنسانة قوية ومتوازنة، قادرة على تقديم الأفضل لأسرتك.
اطفالك لا يحتاجون إلى أم مثالية، بل يحتاجون إلى أم حقيقية:
الاطفال يكونوا أكثر سعادة عندما تجلسين معهم وتحاكيهم ،فهم لن يتذكروا أرضياتك النظيفة أو وجبات غداءك المعبأة بإتقان، سيتذكرون فقط عناقك، ضحكتك، قصصك، وجودك، حتى لو لم يكن دائمًا، كوني نفسك وسيحبونك كما أنت بطبيعتك.
لا تدعي الشعور بالذنب يسيطر عليك:
أحيانا تحدث ظروف وتجعلك تغيبين عن اجتماع مدرسي، لكنك كنت حاضرة وقت النوم، والعناق، والمساعدة في الواجبات، والأحاديث الودية، لا تدعي الشعور بالذنب يسيطر عليك، بدلاً من ذلك، ركزي على اللحظات التي كنتي فيها حاضرة لأطفالك.
تعلمي أطفالك الاستقلال والمسؤولية:
الأطفال يقلدون سلوكك، فأنت قدوة لهم ومثلهم الأعلى، فعندما يرونك تعملي وتديري حياتك، وتتحملي مسؤولياتك، يتعلمون المرونة والطموح ومهارات الحياة العملية، إنه درس ممتاز لهم.
لا بأس من طلب المساعدة:
لا تخجلي من طلب المساعدة، الأجداد، الشركاء، الحضانة، الأصدقاء، تطبيقات التوصيل كل شيء مسموح به، فه التفويض لا يقلل من حبك بل يزيد من طاقتك، لا تتحملي كل شيء بمفردك اطلبي المساعدة عندما تحتاجين إليها، فهم بجوارك لمساعدتك.