قالت وكالة "بلومبرج"، إن الولايات المتحدة تستعد لفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا رفض بوتين اتفاق السلام.
وأضافت بلومبرج، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة تدرس استهداف سفن أسطول ناقلات النفط الروسي.
وعلى صعيد أخر، نددت فنزويلا، اليوم الأربعاء بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض "حصار شامل وكامل" على ناقلات النفط الداخلة والخارجة من موانئها .
وذكرت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفنزويلية الرسمية، أن الولايات المتحدة تحاول فرض "حصار عسكري غير منطقي .
ورفضت الحكومة التهديد " الذي وجهه ترامب، ضد فنزويلا، وتؤكد عزمها على إدانة هذا الانتهاك الخطير للقانون الدولي أمام الأمم المتحدة .
وجاء في البيان: "يفترض الرئيس الأمريكي، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ثروات فنزويلا النفطية والأراضي والمعادن ملك له. وعليه، يجب على فنزويلا تسليم جميع ثرواتها فورًا.
ويعتزم الرئيس الأمريكي، بطريقة غير منطقية على الإطلاق، فرض حصار بحري عسكري على فنزويلا .
ويأتي هذا البيان ردا على تصنيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، النظام الفنزويلي كمنظمة إرهابية أجنبية، مؤكدًا فرض حصار كامل وشامل على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا أو تغادرها.
وقال ترامب في منشور على حسابه على منصة "تروث سوشيال": "فنزويلا محاصرة تماماً بأكبر أسطول بحري تم تجميعه في تاريخ أمريكا الجنوبية. سيزداد هذا الأسطول قوة، وستكون الصدمة التي سيتلقونها غير مسبوقة، إلى أن يعيدوا إلى الولايات المتحدة كل النفط والأراضي وغيرها من الأصول التي سرقوها منا سابقاً".
وأكد ترامب أنه أصدر أمرًا رسميًا بفرض الحصار البحري الشامل على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات، مشددًا على أن واشنطن "لن تسمح لنظام معادٍ بالاستيلاء على نفطها أو أراضيها أو أي أصول أخرى"، مطالبًا بإعادتها فورًا إلى الولايات المتحدة.
وكانت فنزويلا، قد قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الأمم المتحدة، متهمة الولايات المتحدة بـ"سرقة" ناقلة نفط فنزويلية في منطقة البحر الكاريبي الأسبوع الماضي.
وقالت الحكومة الفنزويلية، في بيان لها، إن "ما جرى يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وسيادتها الوطنية"، مطالبة المنظمة الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء ما وصفته بالتصرف غير القانوني"، مضيفة أن هذه الخطوة تأتي في إطار ما اعتبرته استمرارًا للضغوط والإجراءات الأحادية التي تمارسها واشنطن ضد كاراكاس.