مع تزايد الاهتمام بتطوير قدرات الأبناء في مختلف المجالات، تبرز حاجة الأمهات لمعرفة كيفية دعم موهبة أبنائهن بطريقة صحيحة ومتوازنة، دون أي ضغط أو لوم على فشله في تحقيق أي هواية، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم الطرق التي يمكن للأم من خلالها أن تحفز موهبة صغيرها وتعينه على تطويرها، وذلك وفقًا لما نشر على موقع Pinkvilla.
-ساعديه على إدارة وقته بذكاء:
إدارة الوقت تعد مهارة أساسية للنجاح في أي موهبة يمارسها ابنك، ولذلك كوني له عونًا في تنظيم وقته بين الدراسة وممارسة هوايته المفضلة، حتى لا يشعر بالاختناق بين الالتزامات الأكاديمية والأنشطة الشخصية.
-عززي تحمل المسؤولية:
علمي ابنك أن يحمل نفسه المسؤولية تجاه ما يختاره من مجالات، سواء في الدراسة أو في الموهبة، فالموهوب الحقيقي هو من يلتزم بمواعيده، ويتقن مهامه، ويظهر احترامًا لفريق العمل أو من حوله، هذا لا يمنحه مهارة فحسب، بل ينمي أيضًا ثقته بنفسه وقدرته على التفاعل الاجتماعي.
-افتحي باب الحوار معه بانتظام:
خصصي وقتًا للحديث مع ابنك حول ما يواجهه من صعوبات في تطوير موهبته، و اسمعي له بتركيز، وناقشي معه التحديات التي قد تعترض طريقه، واعملي معًا على إيجاد حلول مرنة تناسب شخصيته وظروفه. هذا النوع من التواصل يشعره بالراحة والدعم، ويعزز رابطة الثقة بينكما.
-قدمي الدعم النفسي أولاً:
دعم الموهبة لا يقتصر على التدريب الفني أو العملي وحده، بل يبدأ من تعزيز ثقته بنفسه، شجعيه على الاستمرار حتى عندما يواجه الإحباط، وأكدي له أن التعلم والتقدم رحلة طويلة تتطلب الصبر والمثابرة، دعمك النفسي يصنع الفارق بين موهبة تتلاشى وأخرى تزدهر.
-وفري له بيئة مناسبة للتطور:
تهيئة بيئة مشجعة في البيت أو خارجها تساعد ابنك على ممارسة موهبته بانتظام دون تشتيت أو تردد، سواء كانت تلك البيئة هادئة للدراسة والمراجعة، أو محفزة للتدريب والتطبيق، فإن الشعور بالاستقرار يجذب إلى التطور والنمو الشخصي.
-اشركيه في أنشطة ذات صلة وملهمة:
حاولي ربط موهبة ابنك بأنشطة واقعية خارج نطاق التدريب الفردي، مثل المشاركة في مسابقات أو مجموعات شبابية أو فعاليات فنية أو علمية، هذا يوفر له فرصًا للتعلم من الآخرين، وتوسيع دوائر اهتمامه، وتنمية مهاراته الاجتماعية أيضًا.