ناقش الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، هاتفيًا اليوم الثلاثاء، الموقف في شبه الجزيرة الكورية، والتجارة الثنائية بين البلدين.

ونقلت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية عن بينج قوله إن العلاقات بين البلدين اتصفت بالاستقرار الشامل وحققت تقدما في عام 2017، وأوضح أن الحفاظ على العلاقات الثنائية على مسارها الصحي، والحفاظ على التنمية المستقرة يصب في صالح الدولتين، ويتفق مع الطموحات المشتركة للمجتمع الدولي.

وفيما يتعلق بالوضع في شبه الجزيرة الكورية، قال الرئيس الصيني إن هناك بعض التغيرات الإيجابية ويتعين على الأطراف ذات الصلة العمل معا للحفاظ على تهدئة الموقف في شبه الجزيرة الكورية وخلق الظروف المناسبة من أجل استئناف المباحثات. ولفت إلى أن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وحماية السلام والاستقرار في المنطقة يتفق مع المصالح المشتركة لجميع الأطراف، مضيفا أنه لأمر حيوي للمجتمع الدولي أن يبقى متحدًا إزاء تلك القضية.

وأضاف الرئيس الصيني أن الجانبين بحاجة إلى صيانة مستوى عال ومستويات شتى من التفاعلات، وأن يقوما بتنفيذ ميكانزمات الحوار الأربعة ذات المستوى العالي بين البلدين تنفيذا تاما، وأن يقوما بعقد الجولة الثانية من الحوار في الوقت الملائم.

وقال إن التعاون الاقتصادي والتجاري يجلب منافع ملموسة فإنه يتعين على البلدين أن يتخذا إجراءات بناءه من أجل تسوية القضايا التجارية ذات الاهتمام المشترك على نحو ملائم، وذلك عن طريق فتح أسواق كل منهما أمام الآخر.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الجانب الأمريكي يعلق أهمية عظمى على علاقاته مع الصين، وكذا سائر أوجه التعاون بين الصين والولايات المتحدة، وإن أمريكا مستعدة للعمل مع الجانب الصيني لتعزيز المبادلات الثنائية على المستويات كافة، وتوسيع التعاون العملي وأن يتناولا على نحو ملائم المشكلات المتعلقة بالتجارة الثنائية من أجل إنجاز نتائج أعظم في مجمل العلاقات الثنائية.