أعلن وزير خارجية تايلاند سيهاساك فوانجكيتكيو أن ممثلين عسكريين من تايلاند وكمبوديا سيناقشون إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار تحت مظلة لجنة الحدود العامة بين البلدين بعد غد /الأربعاء/.
وأوضح الوزير - خلال مؤتمر صحفي - أن هذا القرار تم التوصل إليه خلال اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الذي عُقد اليوم /الاثنين/ في كوالالمبور عاصمة ماليزيا، بحسب صحيفة /بانكوك بوست/ التايلاندية.
وقال إن هذا الاجتماع الخاص عُقد لبحث الوضع الحدودي بين كمبوديا وتايلاند، وترأسه وزير الخارجية الماليزي محمد حسن.
وأشار إلى أنه استعرض خلال الاجتماع حوادث الحدود منذ الجولة السابقة من القتال، مسلطا الضوء على حوادث الألغام الأرضية التي وقعت بعد اتفاقية السلام الأصلية التي أُبرمت في يوليو الماضي.
وأوضح سيهاساك فوانجكيتكيو أن الألغام الأرضية التي عُثر عليها على طول الحدود الكمبودية تسببت في إصابات عديدة للجنود التايلانديين، مضيفا أن تايلاند لم تتلق أي توضيح من كمبوديا حتى الآن، في حين اندلعت جولة جديدة من الاشتباكات.
كما أشار إلى أن الاجتماع خلص إلى عقد اجتماع للجنة الحدود العامة بين تايلاند وكمبوديا بعد غد /الأربعاء/، ليناقش كبار ضباط الجيش الوضع الراهن ويقررون كيفية تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأكد الوزير أن وقف إطلاق النار لن يكون مجرد إعلان، بل يجب أن يُدعم بإجراءات ملموسة، تشمل جداول زمنية واضحة، وتدابير محددة، وآليات مراقبة.