أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف، أن الدولة تمتلك استراتيجية 2030، والجميع يعمل على تنفيذها، مشيرًا إلى أنه يتم اللجوء إلى بعض التدخلات لحل مشكلات بآليات مختلفة مثل حل مشكلة زيادة الكثافة أو عجز المعلمين.
وأضاف وزير التربية والتعليم - خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «الصورة مع لميس»، على قناة «النهار» - أ عدم حضور الطلبة والارتفاع الكبير في نسب الغياب أدى إلى ضعف جودة التعليم، موضحًا أن وصول نسب الحضور في المدارس إلى 87%، سيساهم في تقدم جودة التعليم بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
وكشف أن نسب الحضور في محافظات الوجه البحري تفوق الـ 90%، فيما تتراوح نسب الحضور في مدارس الصعيد ما بين 80 إلى 85%، مؤكدًا أن محافظتي القاهرة والجيزة تسجلان أقل نسب حضور، قائلًا: «التعليم في الأقاليم فاخر بسبب الاهتمام الكبير من الأهالي بتعليم أولادهم».
وأوضح اأنه قام بزيارة قرابة الـ 500 مدرسة في مختلف المحافظات حتى الآن، ويتحدث مع الطلبة والمدرسين وأولياء الأمور عن العملية التعليمية، مؤكدًا أن اهتمام الأهالي في الصعيد والوجه البحري أكثر اهتمامًا بالتعليم عن المدن.
ونوه بأن كل وزراء التعليم السابقين قاموا بأداء دورهم بشكل جيد، وما يتم حاليًا استكمال للسياسات السابقة والناجحة.
وأوضح محمد عبداللطيف أن بناء القرارات في وزارة التربية والتعليم يتم بشكل تصاعدي من خلال الاجتماع مع المعلمين والاستماع إلى آرائهم، ثم مديري المدارس، ثم مديري الإدارات، ومديري المديريات، موضحًا أنه التقى بأكثر من 20 ألف مدير مدرسة حتى الآن خلال اجتماعات مجمعة للاستماع إلى آرائهم، كما يقوم مركز البحوث التربوية بإعداد الدراسات، ويتم الاجتماع مع القائمين في الميدان والمعلمين لاتخاذ القرارات بشكل جماعي.
وأكد أن كل قرار تم اتخاذه في وزارة التعليم كان تنفيذه في الميدان أفضل من الخطط الموضوعة، كما أن كافة القرارات التي اتُّخذت لمواجهة الكثافات والعجز في عدد المعلمين، والتقييمات كانت مدروسة، قائلًا: «نتعامل مع 25 مليون طالب، ولا يصدر أي قرار بلا دراسة مستفيضة».