قبل العام الجديد يضع كثير من الأشخاص قائمة من الأهداف الحياتية المختلفة، لكن سرعان ما تمضي الأيام دون تحقيق أي منها،لكن هل تعلمين أن بعض السلوكيات قد تكون وراء إخفاقك في تحقيق أهدافك، هذا ما ذكره خبراء التنمية البشرية عبر موقع " vegoutmag" وإليكِ أبرزها:
١- محاولة تغيير شخصيتك بالكامل :
النساء اللواتي يحاولن إعادة تشكيل حياتهن بالكامل دفعة واحدة مثل تبني روتين صباحي جديد، ممارسة الرياضة يوميًا، واتباع نظام غذائي صارم غالبا ما يشعرن بالإرهاق ، لذا ننصحك بالبدء بخطوات صغيرة تتناسب مع نمط حياتك الحالي لضمان استمرارية النجاح.
٢- وضع أهداف غامضة وغير محددة :
أحيانا تكون القرارات مثل أريد أن أكون أكثر سعادة أو سأصبح أكثر صحة مثيرة ولكنها غامضة ، الأهداف غير القابلة للقياس تجعل متابعة التقدم صعبة، وتزيد شعور الإحباط عند عدم تحقيق نتائج واضحة.
٣- الاعتماد على الحرمان :
قرار الامتناع الكامل عن شيء تحبينه مثل الحلويات أو وسائل التواصل الاجتماعي قد يكون قاسي للغاية ، فالشعور بالحرمان يضعف الالتزام ويزيد احتمالية العودة للعادات القديمة ، بدلاً من ذلك ركزي على إضافة عادات صحية تدريجية مثل استبدال وجبة غير صحية بخيار أفضل.
٤- مقارنة نفسك بالآخرين :
غالبا ما تؤثر المقارنات بالنساء الأخريات أو بما يفعله المؤثرون على وسائل التواصل وتجعل أهدافك أقل واقعية ، فالنجاح الحقيقي ينبع من فهم احتياجاتك ورغباتك الخاصة، لذا ركزي على ما يناسب أسلوب حياتك واحتياجاتك لتحقيق نتائج مستدامة.
٥- الالتزام بجداول صارمة :
وضع مواعيد محددة لإنجاز أهداف كبيرة قد يخلق شعور بالضغط والإحباط إذا لم تحققي التقدم المطلوب في الوقت المحدد ، فالتغيير التدريجي والمستمر أكثر فاعلية ، على سبيل المثال يمكنك زيادة نشاطك البدني يوميًا بخطوات صغيرة قابلة للتحقيق.
٦- الاعتماد على التقدير الخارجي :
تسعى بعض النساء لتحقيق أهداف تعتمد على آراء الآخرين، مثل زيادة المتابعين أو الحصول على ترقية، ما يجعل النجاح مرتبط بعوامل خارجية وغير قابلة للتحكم ، فالتركيز على تطوير الذات ومهاراتك الشخصية يمنحك شعور بالتمكين والاستقلالية
٧- محاولة الإنجاز بمفردك :
الاعتماد الكلي على نفسك دون دعم من العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل يقلل فرص الالتزام ، المشاركة مع الآخرين تشجع على الالتزام وتحقيق النتائج ، يمكنك إنشاء مجموعة دعم صغيرة أو شريك مسؤولية يساعدك على متابعة أهدافك.