أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء مقتل السياسي الصربي، أوليفار إيفانوفيتش، في "كوسوفو" داعية إلى إجراء تحقيق في الحادث.
ووصفت الخارجية الروسية في بيانها هذا العمل ب" الدنيء" معتبرة أنه تصفية حسابات سياسية من شأنها "تفاقم" الأجواء الإرهابية وتجديد النزاع في المنطقة.
ودعت إلى ضرورة اتخاذ تدابير كافية لتجنب مثل هذه الحوادث في المنطقة ، وقيام الجهات المسؤولة بالتحقيق في الحادث وتحديد المسؤولين عنه وعقابهم .
وكان السياسي الصربي، أوليفار ، قد لفظ أنفاسه متأثرا بإصابته، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين خارج مقر حزبه "مبادرة الشعب الصربي في كوسوفو"، في مدينة "ميتروفيتسا " شمالي البلاد في وقت سابق اليوم.
وكانت محكمة في كوسوفو، قد أدانت إيفانوفيتش، البالغ من العمر 64 عاما في اتهامات تتعلق بارتكاب جرائم حرب إبان الصراع الذي دار رحاه خلال الفترة بين عامي 1998-1999 إلا أنه تم إلغاء الحكم وإعادة محاكمته.