يعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، اليوم الإثنين إجتماعاً على المستوى الوزاري، لمناقشة تطورات الأوضاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتُفتتح الجلسة بكلمة يلقيها كاكو هواجدا ليون أدوم، وزير خارجية كوت ديفوار ورئيس مجلس السلم والأمن لشهر ديسمبر، كما يقدّم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، إحاطة أمام المجلس، مستندًا إلى زيارته إلى كينشاسا في 19 ديسمبر الجاري.
ويدلي وزيرا خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بصفتهما الدولتين المعنيتين، ببيانات خلال الجزء المفتوح من الجلسة.
ويلقي كل من تيتي أنطونيو، وزير العلاقات الخارجية في أنجولا ورئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي ورئيس مؤتمر منطقة البحيرات العظمى الدولية، وروبرت دوسي، وزير خارجية توجو والتعاون والاندماج الإفريقي وممثل وسيط الاتحاد الإفريقي في نزاع شرق الكونغو الديمقراطية، كلمات خلال الجلسة.
ولم تكن هذه الجلسة مدرجة ضمن برنامج عمل مجلس السلم والأمن، إلا أنها تأتي في ظل تصعيد خطير للعنف في إقليم كيفو الجنوبي بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بعد أيام قليلة من الاختراق الدبلوماسي الذي تحقق في 4 ديسمبر، والمتمثل في اتفاق واشنطن العاصمة الذي وقّعه قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا بوساطة الولايات المتحدة.
وكان قد سبق ذلك، في 15 نوفمبر الماضي، توقيع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو/حركة 23 مارس على إطار الدوحة للتوصل إلى اتفاق سلام شامل.
وتأتي الجلسة عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارًا يقضي بتجديد ولاية بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) حتى ديسمبر 2026.