قال الدكتور تحسين الأسطل، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن الإعلان الرسمي عن اغتيال عدد من قادة كتائب القسام في هذا التوقيت قد يكون مرتبطًا بترتيبات داخلية داخل حركة حماس، مرجحًا أن يكون لذلك صلة بالتحضيرات الجارية لإجراء انتخابات داخلية لانتخاب قيادة جديدة للحركة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي سبق أن أعلنت أو أشارت في فترات سابقة، وبصورة غير رسمية، إلى اغتيال بعض هذه القيادات، إلا أن الإعلان الرسمي في هذا التوقيت تحديدًا قد يندرج في إطار إعادة ترتيب البيت الداخلي للحركة، خاصة بعد إعلان حماس نيتها تنظيم انتخابات داخلية خلال الأيام الماضية.
وذكر، أن اغتيال الصفين الأول والثاني من قيادة حركة حماس، أو الإعلان المتأخر عن ذلك، يعكس حجم التأثير الذي تعرضت له الحركة، سواء على مستوى التواصل الداخلي أو إدارة شؤونها التنظيمية، مشيرًا إلى أن هذه التطورات أثرت بشكل واضح على الأداء السياسي والعسكري للحركة في المرحلة الراهنة.
وأكد الأسطل أن ما تعرضت له حركة حماس كان له انعكاسات كبيرة على بنيتها التنظيمية والميدانية، موضحًا أن صعوبة التواصل وإدارة العمل الداخلي باتت أكثر وضوحًا، وهو ما انعكس على أدائها العام خلال الفترة الحالية.