أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال فادي من القليوبية، والذي قال: «هل لو الواحد ما صلاش الشفع والوتر يكون عليه وزر ولا لا؟».
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن هذا السؤال مهم جدًا، لافتًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالوتر في أكثر من حديث، منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهن ما حييت، ومنها أن أوتر قبل أن أنام»، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ على صلاة الوتر في الحضر والسفر، حتى في السفر الذي يُرخّص فيه بقصر الصلاة الرباعية.
وأشار إلى أن صلاة الوتر لها ثواب عظيم ومنزلة كبيرة عند الله سبحانه وتعالى، لكنها في حكمها الشرعي سنة مؤكدة، والسنة المؤكدة يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، موضحًا أن من ترك صلاة الشفع والوتر لا يكون عليه وزر، لكنه يكون قد حرم نفسه من هذا الثواب العظيم.