الأحد 24 نوفمبر 2024

في ذكرى زواجها.. الملكة التي تظاهر الشعب بعد طلاقها

  • 20-1-2017 | 20:32

طباعة

 

كتبت ـ نيرمين طارق

 

تزوج الملك فاروق في 20 يناير عام 1938 من صافيناز ذو الفقار، وأطلق عليها اسم فريدة، تيمناً بحرف الفاء الذي كان يتفاءل به والده الملك فؤاد.

 

ولدت صافيناز ذوالفقار في الإسكندرية بمنطقة جانكليس.

والدتها هي زينب ذو الفقار الوصيفة الأولى للملكة نازلي ووالدها هو يوسف ذوالفقار المستشار بمحكمة الاستئناف المختلطة في الإسكندرية.

 

تعرفت على الملك فاروق أثناء الرحلة الملكية لسويسرا عام 1937، وبعد العودة من الرحلة تم الإعلان الرسمي عن الخطبة.

تم عقد القران في قصر القبة وارتدت فستانا صنع لها في باريس.

 

تمتعت الملكة فريدة بشعبية كبيرة نظراً لبساطتها وأعمالها الخيرية وقربها ومن الشعب المصري.

 

أنجبت للملك فاروق ثلاث بنات، وهن الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية.

 

تم الطلاق عام 1948، ويقال إن من ضمن أسباب الطلاق هو عدم إنجابها لولي العهد.

 

تظاهر الشعب اعتراضاً على خبر طلاقها وتوالت الهتافات خرجت الطهارة من بيت الدعارة وخرجت الفضيلة من بيت الرذيلة.

 

ظلت مقيمة في مصر بعد الثورة ثم سافرت إلى باريس ومارست فن الرسم وعاشت من بيع اللوحات حتى تغطي نفقات معيشتها.

عادت إلى مصر عام 1982 وعاشت فى شقة بسيطة بحي المعادي، وماتت في أكتوبر عام 1988، وشيعت جنازتها في القاهرة بحضور بناتها الثلاث وعدد كبير من أطياف الشعب المصري.

 

    الاكثر قراءة