«السلمي»: لا تراجع عن دعم فلسطين.. ويجب التصدي لـ«إسرائيل» لعدم حصولها على مقعد بمجلس الأمن

قال مشعل السلمي، رئيس البرلمان العربي، في كلمته  بمؤتمر الأزهر لنصرة القدس، إن ارتباط العرب والمسلمين بمدينة القدس عميق الجذور مرتبط بالدين والأرض والتاريخ والحضارة، بقداسة المكان الذي يضم المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

لافتاً إلى أن عبث أمريكا بالقدس بقرارها الأخير، يمثل اعتداءً سافراً على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، واستفزاز لمشاعر العرب والمسلمين وأحرار العالم، وتهديد للأمن والسلم الدوليين.

وبادر البرلمان العربي بعقد جلسةٍ طارئةٍ لمناقشة تداعيات القرار الأمريكي المرفوض، الذي سابقة أولى من نوعها للإخلال بمنظومة العلاقات الدولية، والعبث بالقانون الدولي، وانتهاكاً صريحاً لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي.

 وأشار مشعل السلمي إلى أن البرلمان العربي الذي اتخذ من القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين شعاراً لدورة انعقاده، يتحرك من إيمانٍ عميق، وقناعةٍ راسخةٍ، بأن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت وستظل قضية العرب والمسلمين الأولى والمحورية، وأن القدس ليست محل تنازل أو مقايضة، فهي شرف وكرامة وعزة الأمة العربية والإسلامية.

 وأكد على استمرار جهود البرلمان العربي في دعم كفاح الشعب الفلسطيني في كافة المحافل وعلى كافة المستويات، فالبرلمان العربي شكل لجنة خاصة باسم فلسطين برئاسة رئيس البرلمان العربي، ويعمل على ثلاث خِطط عمل للتصدي لسياسة القوة القائمة بالاحتلال، وفضح جرائمه.

وهما التصدي لقرار الإدارة الأمريكية المرفوض بالاعتراف بالقدس عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال، وحشد الدعم والتأييد للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها مدينة القدس، مع  منع عقد القمة الإسرائيلية الإفريقية التي كانت مقررة بالتوغو في أكتوبر الماضي، الماضي، والعمل  على التصدي لترشح إسرائيل للحصول على مقعد غير دائم بمجلس الأمن لعامي 2019-2020.