كشف الرئيس
عبد الفتاح السيسي، عن دوره في قراءه الأوضاع
في مصر أثناء عمله بالقوات المسلحة قائلاً "كنت أراقب ما يحدث على أرض مصر، وتوقعت
مبكراً أن مصر هي الهدف الرئيسي والجائزة الكبرى لمن أراد الأمة بشر".
وتابع "كنت أظن أن نهاية خدمتي في 3 يوليو،
وكان قمة طموحي حين توليت قيادة الجيش، وأشهد الله أنني لم أكن أطمع في أي منصب، ولكنني
لم أتردد أمام تكليفكم لي بالترشح لرئاسة الجمهورية، واختارت أن أكون مواطناً مصرياً
يحاول إنقاذ الوطن"
وأضاف «السيسي» في كلمته بمؤتمر «حكاية وطن» "الشعب المصري
كان بالمرصاد لما يدبر لبلاده، وكانت إرادة الله.. و قلت إن إعادة بناء الدولة المصرية
يستلزم العمل الشاق والتضحيات الجسام، للوصول إلى الهدف المنشود، ولا أستطيع بمفردي
قهر التحديات ولكن نستطيع جميعاً قهر قاعدة المستحيل".