أوهم عاطل عددًا كبيرًا من من الباحثين عن السفر، على قدرته لتسفيرهم، إلى الاتحاد الأوروبي، وقام بالحصول منهم على أموال طائلة، ثم يعطيهم أوراقًا مزيفة.
وردت معلومات أكدتها تحريات ضباط إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير عن أن المدعو "ياسر .س.ف"40 سنة حاصل على دبلوم صناعة، السابق اتهامه في 3 قضايا "تزوير – تبديد" ومحكوم عليه هارب في 2 منها بإجمالي أحكام بلغت مدتها عامين، تفيد باستغلاله رغبة المواطنين خاصة أهالي موطنه للسفر للخارج لتحسين مستوى المعيشة، وأوهمهم بقدرته على تسفيرهم إلى دول الاتحاد الأوروبي وتمكن من الاستيلاء على مبالغ مالية طائلة منهم تحت ذلك الزعم، حيث يقوم باستقطاب راغبى السفر لدول الاتحاد الأوربي ويجرى مقابلات معهم واختبارات وهمية ثم يقوم بتزوير المستندات اللازمة لسفرهم.
أضافت التحريات أنه يقوم بمقابلتهم أمام سفارات الدول الأجنبية واهمًا إياهم أنه قام بتسليم المستندات إلى مسئولي السفارة وأنهم فى انتظار التأشيرة حتى يتمكن من الاستيلاء على أموالهم.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه حال تقابله مع أحد ضحاياه على أحد المقاهي بدائرة قسم شرطة الأزبكية وعثر بحوزته على "عقد بيع أرض باسمه كمشترٍ بمنطقة مصر الجديدة ممهور بخاتم شعار الدولة المقلد، وحكم بصحة توقيع يفيد بصحة ونفاذ عقد البيع المشار إليه ممهور بخاتم شعار الدولة المقلد، وسجل تجارى يفيد بأنه صاحب شركة استيراد وتصدير – خلافاً للحقيقة - ممهور بخاتم شعار الدولة المقلد، وجوازات سفر وعقود عمل مزورة، وعشرات الأوراق والمستندات الحكومية المزيفة".
وبفحص الهواتف المحمولة الخاصة بالمتهم فنيًا تبين أنه محملة بالعديد من الرسائل النصية ومحادثات على برنامج الواتس آب تؤكد نشاطه الإجرامى.
بمواجهته أقر باحتياله على المجني عليهما، وأمكن الاستدلال على (6) من بعض ضحاياه من أهالي بلدته، وبسؤالهم قرروا تعرضهم لواقعة نصب واحتيال من قبل المذكور والاستيلاء على مبالغ مالية منهم تراوحت ما بين 30 و40 ألف جنيه للفرد الواحد بزعم تسفيرهم لبعض دول الاتحاد الأوروبي.
تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وجارٍ العرض على النيابة.