يحتفل العالم بأكمله فى 8 مارس من كل عام باليوم العالمى للمرأة، ويأتى هذا اليوم تكريماً لدور المرأة فى حياة جميع من حولها فهى الأم والأخت والزوجة والمعلمة والطبيبة..إلخ، ولابد أن تحصل على حقها كاملاً فى المساواة مع الرجل والتمتع بكامل الحقوق والحريات.

أجمع الخبراء على أن المرأة هى مصدر السعادة الزوجية، وهى التى تمنح التفاؤل والإلهام لجميع أفراد العائلة، فمن خلال دراسة علمية أجريت مؤخراً ثبت أن رضا المرأة عن العلاقة التى تجمعها بزوجها، ينعكس بصورة إيجابية على العائلة والعمل .

يقول "إيهاب الماجد ـ مدرب تنمية بشرية" أن المرأة تعد مصدر متجدد للعطاء، لأنها مصدر الإلهام الأساسى فى حياة الجميع، وهى التى تضع الحجر الأول فى ترسيخ المبادئ التربوية للأطفال، وتحافظ عليهم حتى الكبر وتقوم سلوكهم.

وأوضح "الماجد" بعض الحقائق عن كون المرأة المحرك الرئيسى للمجتمع بأكمله وأهمها:

ـ تربية الأطفال

تعد المرأة هى القائم الأساسى بدور المربى وتعمل على غرس القيم والمبادئ فى نفوس الأطفال، وبالتالى فهى مدرسة تساهم فى تخريج أولاد وبنات قادرين على المساهمة فى التقدم.

ـ نجاح الزوج

أى رجل يحتاج إلى امرأة بجانبه يستطيع أن يستشيرها فى كل ما يتعلق بالعمل والحياة الشخصية، وذلك بعد بلوغ سن معين تصبح فيه الأم أقل تدخلاً وتنتقل المسئولية كاملة إلى الرجل.

ـ تقدم المجتمع

تمثل المرأة نصف قوة المجتمع، وتعطيل هذا العدد الكبير من أفراد المجتمع، وإبعاده عن عملية التنمية، سيضر حتماً بالإنسانية.