أكدت فرنسا، اليوم الخميس، تمسكها بالحوار مع روسيا لإحراز تقدم نحو انتقال سياسي في سوريا التي تشهد نزاعا منذ 2011 أسفر عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين من السوريين.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني - في تصريح اليوم؛ ردا على سؤال حول مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده بمدينة سوتشي بمبادرة من روسيا في نهاية يناير الجاري - إن بلاده لم تتلق أية دعوة لحضور هذا المؤتمر، معتبرا أن مفاوضات السلام السورية الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة تمثل الإطار الشرعي الوحيد للتوصل إلى انتقال سياسي تفاوضي في سوريا وفقا لبنود قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وشدد جورجيني على ضرورة أن تندرج أية مبادرة حول سوريا في هذا الإطار، معربا عن أمله في أن تساهم الجهود الروسية في تحقيق التوافق الدولي الضروري لإيجاد حل للنزاع في هذا البلد.
كما أكد المتحدث -في ختام تصريحه- أن فرنسا تجدد دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وستواصل العمل مع شركائها للمساهمة في إنجاح الوساطة التي يقوم بها.