يحتفل العالم كل عام في الثامن من مارس باليوم العالمي للمرأة ، لتتويج الإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء حول العالم، ويعتبر هذا اليوم أجازة رسمية في معظم دول العالم مثل فلسطين والصين وروسيا، ومما لا شك فيه أن المرأة المصرية استطاعت أن تغزو العالم بثقافتها وإبداعها.. التقرير التالي يلقي الضوء على بعض النماذج النسائية المصرية التي استطاعت أن تحفر اسمها بحروف من نور في التاريخ المصري والعالمي.
داليا مجاهد
عين الرئيس الأمريكي باراك أوباما الباحثة المسلمة الأمريكية من أصل مصري، داليا مجاهد، ضمن مجلسه الاستشاري الخاص بالأديان المكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية، لتكون بذلك أول مسلمة محجبة تشغل منصباً من هذا النوع في البيت الأبيض.
دينا حبيب
اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دينا حبيب الأمريكية من أصول مصرية، مستشارة للمبادرات الاقتصادية في إدارته، وهي من مواليد عام 1973، أمريكية من أصل مصري ، هاجرت إلى الولايات المتحدة منذ صغرها، عملت مساعدًا لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون التعليم والثقافة، كما أنها تشغل منصب نائب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة.
وظهرت دينا حبيب، في مطلع عام 2004 عندما تردد اسمها بقوة داخل البيت الأبيض، وعملت مع جورج بوش فيما يخص المبادارات الخيرية، حيث تبلغ من العمر 43 عامًا، وتشغل منصب رئيس مؤسسة جولدن ماكس للأعمال الخيرية.
سارة سمير
فيما اختارت سارة سمير ابنة الشرقية طريقا آخر للوصول إلى العالمية،فبعد أن تخرجت في كلية الإعلام بدلًا من أن تصبح صحفية استبدلت الورقة والقلم بالصافرة، لتصبح أول حكم نسائي دولي من مصر.
ورغم البيئة المحافظة التي نشأت فيها سارة إلا أنها استطاعت اختراق عالمًا كان حكرا على الرجال لسنوات طويلة، ولم تقف عند حدود التحكيم المحلي في مباريات كرة القدم المصرية فحسب، ولكنها اخترقت العالمية من خلال تحكيمها في التصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم بين بوركينا فاسو وغانا والدور الثانى بين النيجر وروندا.
لطيفة النادي
وتعتبر لطفية النادي أول طيَّارة مصرية، سويسرية وُلدت عام 1907، فهي أول امرأة تحصل على شهادة متخصصة في الطيران في عام 1933، وكان رقمها 34 أي لم يتخرج قبلها على مستوى المملكة المصرية وقتها سوى 33 طيارًا فقط جميعهم من الرجال، وبذلك تصبح أول فتاة مصرية عربية أفريقية تحصل على هذه الشهادة.
كما تعد لطفية أول امرأة مصرية تقود طائرة بين القاهرة والإسكندرية، وثاني امرأة في العالم تقود طائرة منفردة؛ إذ تمكنت من الطيران بمفردها بعد ثلاث عشرة ساعة من الطيران المزدوج مع مستر كارول، كبير معلمى الطيران بالمدرسة في مطار الماظة، فتعلمت في 67 يومًا، وقد تلقت الصحافة الدعوة لحضور الاختبار العملى لها كأول طيارة «كابتن» مصرية في أكتوبر 1933.
مفيدة عبد الرحمن
وتعتبر مفيدة عبدالرحمن، أول سيدة تمارس المحاماة وتفتح مكتبا خاصا بها ،وأول سيدة تشغل منصب عضو بمجلس إدارة بنك ، وأول سيدة مصرية تستمر عضوا بمجلس الأمة 17 عاما متصلاً وأول محامية فى العالم العربي تترافع أمام المحاكم العسكرية العليا .
وتعتبر أول صحفية فى تاريخ الصحافة المصرية، وهى أول من دافع عن المرأة وتبنى كل قضاياها ومشكلاتها، كما تعتبر أول سيدة مصرية تلتحق بالتعليم الجامعي، حيث كانت تحظى برعاية شديدة من هدى شعراوي، وألحقتها بكلية الآداب قسم اللغة الانجليزية فى عام 1931، فى الوقت الذى كان عميدها الأديب الكبير طه حسين.
أمينة السعيد
استطاعت أمينة السعيد بإصرارها أن تصبح أول صحفية مصرية فى تاريخ العرب، وتخرجت أمينة فى كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية فى عام 1935، وأسست مجموعة صحف أثناء دراستها وهى: مجلة "الأمل"و"كوكب الشرق" و"آخر ساعة" و"المصور"، وفى عام 1954 أصدر أمين زيدان مجلة "حواء" وأسند لها منصب رئيس التحرير وحققت من خلاله نجاحًا كبيرا.