نرصد موقفين أحرجا ترامب في حفل تنصيبه

ميلانيا تحرج زوجة أوباما

أربكت الهدية التي أحضرتها ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ميشيل أوباما زوجة الرئيس المنتهة ولايته باراك أوباما، ووضعتها في مأزق، بعدما ظلت ميشيل تبحث طويلا عن مكان تضع به الهدية، لاسيما أنها كانت تستقبلها بصحبة زوجة باراك أوباما على أعتاب البيت الأبيض.

ومن العرف المتبع في تسليم السلطة، التقاط صورة تذكارية تجمع بين الرئيسين وزوجتيهما، إلا أن هدية ميلانيا أربكت الحسابات، بعدما ظلت ميشيل أوباما تلتفت يمينًا ويسارًا لتجد من يتسلم هدية ميلانيا لتلقط الصورة الرسمية المعتادة معهما، بينما طال انتظار ترامب حتى ينتهي الموقف المحرج لميتشيل .

وأنقذ الرئيس السابق باراك أوباما الموقف ، وتسلم الهدية من زوجته وذهب ليضعها داخل البيت الأبيض، ثم عاد أوباما ليلتقط الصورة الرسمية بجانب ترامب وميلانيا.

أما الموقف الثاني فكان الاحتجاجات التي اندلعت في أمريكا وبعض العواصم الأوروبية الرافضة له ، لكن ترامب تغلب عليه بذكاء وتجاوز هذه الاحتجاجات وظهر متماسكا خلال خطابه الأول الرسمي للشعب الأمريكي، واستمر في مغازلته للشباب .

وكانت هذه الوعود تأشيرة نجاح الرئيس الأمريكي ترامب ووصوله للبيت الأبيض، لأنه حرص طوال فترة ترشحه للرئاسة مخاطبة الشباب عبر حسابه الخاص بموقع تويتر.