نظم المركز الثقافي الروسي برئاسة إليكسي تيفانيان ندوة بعنوان
"روسيا والشرق الأوسط" للمحاضر أحمد مصطفي رئيس مركز آسيا للدراسات والترجمة
وعضو مجموعة "رؤية استراتيجية روسيا والعالم الإسلامي إعلاميون ضد التطرف".
وذكر بيان وزعه المركز اليوم /السبت/ أن الندوة تناولت العديد
من المحاور منها المحور السياسي والاستراتيجي لروسيا في الشرق الأوسط، كما أشار البيان
إلى أن روسيا تعمل على محاربة الإرهاب وحققت في ذلك انتصارا قويا على "داعش"
في سوريا، وتسعي لدفع عملية السلام في المنطقة من خلال الدعوة لحوار "سوري- سوري"
وإبرام اتفاقيات حول مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، بالإضافة إلى تطوير العلاقات مع
السعودية والتعاون مع مصر في محاربة الإرهاب.
وأكدت الندوة أن موسكو تسعى للتنسيق الأمني مع مصر والدول
الصديقة لوقف التهديد الإرهابي، فضلا عن بذلها الجهود لوقف نزيف الدم اليمني من خلال
اللجوء للمفاوضات، مطالبة الغرب بالتنسيق معها لحل الأزمة الليبية، وتسعى روسيا إلى
منع الاشتباكات العسكرية بالمنطقة وتعزيز مفهوم الأمن الإقليمي ومنع انتشار أسلحة الدمار
الشامل والعمل دون تحول المنطقة إلى قاعدة للإرهاب الدولي.. كما أشارت الندوة إلى أن
موسكو اعتبرت القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وذكر البيان أن روسيا تسعي لتطوير العلاقات الاقتصادية بالمنطقة
حيث نفذت أكثر من 80 مشروعا في الشرق الأوسط بين عامي 2003 و2016، وخاصة في مجال الطاقة
والتنقيب عن النفط، مضيفا أن شركة "روس آتوم" الروسية تنفذ أول محطة للطاقة
النووية في الأردن وأعلنت عن البدء في بناء 4 مفاعلات نووية في مصر وكذلك وقعت اتفاقية
مع السعودية بشأن تطوير الطاقة النووية.