قالت النجمة العالمية، ناتالي بورتمان إنها عندما كان عمرها 13سنة -بعد بطولة في فيلمها الأول- تعرضت لإرهاب التحرش الجنسي، من المعجبين، ووسائل الإعلام التي أثرت على الطريقة التي ظهرت بها بقية حياتها المهنية، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميلأ" البريطانية.

شاركت بورتمان تجربتها الصادمة، أمس السبت، أثناء إلقاءها خطابًا تتحدث فيه إلى حشد مكون من الآلاف من السيدات فى مسيرة لوس إنجليس النسائية، التي نظمت لمساندة نجمات هوليوود في مواجهة ظاهرة التحرش التي ضربت الصناعة منذ أعوام وظهرت على السطح بعد أول اتهام للمنتج الأمريكي هارفي واينشتاين، ليتوالي سقوط المتحرشين واحدًا تلو الآخر.

وكشفت النجمة الأمريكية، عن أن عقب تجسيدها شخصية الطفلة التي أصبحت صديقة لقاتل محترف، رغبة منها للانتقام من قتلة والديها، في فيلم «The professional»، وأن عند طرح الفيلم في السينمات كانت متحمسة لفتح أو خطاب جاءها من معجب، وما قرأتها كان بمثابة صدمة نفسية لها، حيث تخيل المعجب في خطابه أنه يغتصب الطفل، وكتب لها ما دار في مخيلته بالتفصيل.

أضافت أن، حتى النقاد بدلاً من مراجعة الأفلام كان يتحدثون عن تكويني الجسماني، مستطردة أنها فهمت الأمر سريعًا بالغرم من سنها الصغيرة، وأنها شعرت بعدم الأمان، مؤكدة أنها منذ ذلك الحين كانت ترفض الكثير من الأدوار التي تتضمن مشاهد تقبيل.