أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية الاثنين، أن إضرابا مفاجئا لمضيفي الطيران أدى إلى شل حركة رحلاتها، خاصة بمطار الجزائر العاصمة.

 

وفي حديث مع الإذاعة الرسمية الجزائرية، قالت مونية برتوش، مديرة الاتصال في الشركة،  «تفاجأت الخطوط الجوية الجزائرية هذا الصباح بإضراب غير معلن وغير قانوني من قبل المضيفين، لم تقلع بسببه أي رحلة من مطار الجزائر العاصمة».

 

وأضافت برتوش: «الإضراب في مطاري عنابة ووهران كان جزئيًا، ولذا أقلعت بعض الرحلات».

 

ولم تتطرق المسؤولة في الشركة إلى حجم الخسائر المتوقعة جراء الإضراب، أو سعي الشركة للتسوية مع موظفيها.

 

وفي هذا السياق، فنّد كريم أوراد، الأمين العام لنقابة مستخدمي الملاحة الجوية، تصريحات برتوش، مؤكدا أن "الإضراب قانوني" ، وأن النقابة تقدمت بإشعار إلى إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية حول الإضراب.

 

وأوضح النقابي الجزائري أن المضربين يطالبون بالرجوع إلى «برنامج» زيادة الأجور الذي وُقّع في يناير 2017 مع الإدارة السابقة قبل أن يقوم المدير الحالي، بخوش علاش، بتجميده.

 

وتظهر رحلات شركة الطيران الجزائرية المبرمجة في الصباح على اللوحة الإلكترونية في مطار "هواري بومدين" متأخرة، فيما تظهر بعض الرحلات المبرمجة في فترة الظهيرة في الوقت المحدد لها، أما طائرات الشركة التي هبطت في المطار، فلم تعد إلى الوجهات المحددة لها.