احتفل العالم اليوم الأربعاء، 8 مارس، بيوم المرأة العالمى، بالعديد من المؤتمرات والتجمعات والمسيرات والمعارض، ما بين الاحتفاء بالمرأة، وما حققته من إنجازات، وبين ما صارعت من أجل الحصول عليه.
واحتفلت نساء نيويورك بهذا اليوم لأول مرة عام 1909، وذلك إحياء لذكرى المظاهرات التى قامت بها عاملات النسيج فى 8 مارس 1908؛ للمطالبة بالمساواة والإنصاف والحق فى الانتخاب وظروف عمل مناسبة، وتم الاعتراف به من قبل الأمم المتحدة عام 1977.
هذا العام قررت نساء نيويورك الاحتفال بالعيد على طريقتهم الخاصة، حيث دعت العالم للمشاركة فى "يوم بدون نساء" وهو عبارة عن مسيرات لزيادة الوعى بالحريات المدنية والمساواة فى الحقوق والواجبات.
وفى ملبورن الأسترالية قام المسئولون بتعليق ملصقات لعبور المشاة تحتوى على رموز سيدات للقضاء على أى تفرقة عنصرية.
أما فى الصين بلد 375 مليون سيدة، فإن السيدات لديهم نصف يوم عمل، وباقى اليوم تتمتعن النساء بالخصومات التى يقدمها أصحاب المحال على الملابس وأدوات التجميل، حيث يعتبره كلا من أصحاب المحلات، والمتسوقين فرصة لا تفوت.
كما تجمعت نساء اليابان فى مسيرة بالعاصمة طوكيو للاحتفال باليوم.
الجدير بالذكر أن اليابان هى الدولة 163 من حيث تمثيل النساء فى البرلمان، حيث يصل عدد النساء فى البرلمان إلى 193.
ونظمت 30 جمعية نسائية فى الهند مسيرة فى العاصمة ديلهى، فى محاولة للقضاء على ثقافة العنف ضد المرأة، ومساعدة النساء الضحايا و الوقوف بجانب القانون.
وفى إندونيسيا طافت مسيرة نسائية شوارع العاصمة جاكرتا، حتى ذهبت إلى القصر الرئاسي، وفى يوم السبت الماضى نظمت النساء مسيرة أخرى وارتدين ملابس ملطخة بالدماء للاعتراض على الاعتداء الجنسى والعنف ضد المرأة.
وفتحت إيطاليا أبواب متاحفها ومعارضها بالمجان أمام النساء، وتم التركيز على الأعمال الفنية النسائية.
كما نظمت نساء مسير ببيروت للاعتراض على قلة التمثيل السياسى للنساء فى الحياة السياسية اللبنانية، وللمطالبة بوجود قانون يسمح للأم اللبنانية بتمرير جنسيتها لابنها مع اختلاف جنسية والده والمطالبة بمنع العنف ضد المرأة.
وفى المملكة المتحدة أطلقت لجنة المرأة والمساواة فى البرلمان فيديو يطالب النساء بالمشاركة أكثر فى الحياة السياسية.