تشهد الأدوات الكهربائية بأشكالها وأنواعها المختلفة ارتفاعا كبيرا في أسعارها لاسيما في السوق التجاري الكبير بالعتبة خلف قسم الموسكي بالرغم من أنه يتم تصنيعها في مصر إلا أنه يتم استيراد خام المنتج بالعملة الصعبة مما يزيد من ثمنها
وقال خميس حسن أحد أصحاب المحلات في العتبة أن الأدوات الكهربائية شهدت ارتفاعا جنونيا في ظل موجة الجنون التي اجتاحت أسعار جميع السلع التجارية وأن الأدوات الكهربائية بداية من ( خراطيم الكهرباء بأنواعها ولفات السلك وأوشاش الكهرباء مرورا باللمبات والأباليك ) زادت أضعاف سعرها
وأضاف أن سعر اللمبات الموفرة العادية الصينية كان يتراوح قديما من 12 جنيها إلي 15 جنيها أما عن الماركات الشهيرة مثل الفاروق التي كانت تباع ب 18 جنيها أصبحت الان ب 35 جنيها ، وأما عن لمبة فينوس فكانت تباع ب 34 وأصبحت ب 54 ، ووصل سعر اللمبة الليد الي 100 جنيه بدلا من 40 جنيها
أما عن أسعار اللمبات العادية الغير موفرة مثل ( نيازا وإيفر وجولد) كانت ثمن اللمبة جنيه ونصف وحاليا تباع بثلاثة جنيهات
من جانبه أيضا أضاف حسن توغان “ تاجر كابلات ولمبات “ أن أسعار الدوايات أيضا ارتفعت بشكل كبير مثل الفلكس التي كانت تباع ب 4جنيه ونص والأن تباع ب 9 جنيهات والليزر من 6 جنيهات الي 9 جنيهات ، وأسعار الدوايات العادية رفعت من 2 جنيه إلي 3 جنيهات ونصف
وقال أيضا أن أوشاش المفاتيح رفعت بشكل كبير مثل سانشي الذي كان سعره 7 جنيهات واصبح ب 11 جنيه ، أما عن فينوس الذي كان بعشرة جنيهات فقد أصبح ب 12 جنيه ، وبيتشينو الذي كان بسعر 4 جنيه ونص أصبح ب 7 جنيهات
إلا أن هناك العديد من المصانع المصرية التي تقدم خدمات ومنتجات جيدة الا أنها تستورد الخام مما يؤدي الي زيادة الأسعار واستنكر توغان الوضع الحالي الذي تعاني منه المحلات من ركود تام في حالة البيع والشراء وأنه قام بتخفيض عدد العمالة من 7 افراد الي ثلاثة فقط جتي لا تزيد من خسارته
وأضاف أن الشركات التي تعمل في مجال الأدوات الكهربائية كثيرة ولكن أبرزها الشركات الفرنسية وجنرال جادة و الكابلات المصرية والسويدي للكابلات وهي شركات مصرية تعمل بجودة جيدة الا أنها تعاني من من غياب العملة الصعبة وارتفاعها
من جانبه أيضا قال سيد محمود صاحب محلات تبارك للأدوات الكهربائية أن كل شئ ارتفع سعره ولم تعف سلعة في مصر من ارتفاعات الاسعار الجنونية تلك
و أن الأدوات الكهربائية بشكل عام زادت الضعف مثل مفاتيح الكهرباء ارتفعت من سعر 21 جنيه الي 42 جنيه وأن اللقمة الساس كانت بسعر 6 ونص وهي حاليا ب 11 ونص وأن لفات الخراطيم ارتفعت مرتين من 185 الي 225 وأن سعرها الحقيقي كان 105 جنيه وأجود الشركات التي تعمل في مجال الخراطيم هي علاء الدين ومصطفي محمود وأن حركات البيع حالية تمثل 15 % من إجمالي المبيعات قبل ارتفاع الدولار
وأضاف أن الأسعار لم تنخفض مع انخفاض الدولار لأن التجار يستوردون بالغالي ولا يمكن أن يبيع التاجر بالخسار ة
وأن أباليك الزينة كان سعرها يتراوح من 25 الي 95 جنيه بينما الأسعار تبدأ حاليا من 95 الي 150 جنيه كسعر متوسط
وأضاف أن لفة السلك كانت ب 330 جنيه ال2 مللي وال 4 مللي ب630 و3 مللي ب 475 وأن مفاتيح الكهرباء مثل مارلين وهاجر كان يباع ب 32 جنيه والان يباع ب 54 جنيه وأن وشوش الكهرباء كانت ب 3 جنيها ونص والان تباع ب 7 جنيهات وهلم جرا .