أكد وزير الخارجية سامح شكري، حرص مصر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بدول حوض النيل، مع عدم الإضرار بالمصالح المصرية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده سامح شكري مع أمينة محمد وزيرة خارجية كينيا، على هامش الاجتماعات التمهيدية للدورة العادية الـ30 لقمة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الفترة من 22-29 يناير الجاري.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية استهل اللقاء بالإعراب عن تطلع مصر لاستقبال الرئيس الكيني في أقرب فرصة ممكنة، فضلا عن عقد اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين على مستوى وزيري الخارجية.. مشيدا بالعلاقات التاريخية بين البلدين، ومؤكدا حرص مصر على تطويرها في كافة المجالات.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين ناقشا عددا من القضايا الإقليمية مثل الوضع في الصومال وجنوب السودان وتطورات مفاوضات سد النهضة.
كما تناول اللقاء أهمية التنسيق بين البلدين تجاه موضوعات سياسات تجمع الطاقة لدول شرق أفريقيا، وآليات تمويل الاتحاد الأفريقي مع مراعاة التزامات الدول الأفريقية في إطار منظمة التجارة العالمية، بالإضافة إلى مناقشة سبل دعم التعاون بين مصر وأعضاء المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى.
وفي ختام تصريحاته، نوه أبوزيد إلى أن الوزير شكري أكد على أهمية الحفاظ على الموقف الأفريقي الداعم للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.