أظهر استطلاع للرأي أجرته آي.سي.إم لصالح صحيفة الجارديان ونشر اليوم الجمعة أن معظم البريطانيين يؤيدون إجراء استفتاء على الخروج أو البقاء في الاتحاد الأوروبي حال الإعلان عن الشروط النهائية للطلاق، لكن نتيجة استفتاء جديد سيكون من الصعب التنبؤ بها.
وخلص الاستطلاع إلى أن 47 بالمئة من الأشخاص يؤيدون إجراء استفتاء على الاتفاق النهائي للخروج من الاتحاد في حين يعارض ذلك 34 بالمئة. ومع استبعاد أولئك الذين لم يحسموا رأيهم، فإن 58 بالمئة يؤيديون إجراء استفتاء جديد وهو ما يمنحهم تفوقا بفارق 16 نقطة على 42 بالمئة يرفضون هذا.
واستبعدت بريطانيا مرارا فكرة إجراء استفتاء عام على الاتفاق النهائي للخروج من الاتحاد الأوروبي، وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إنه يجب قبول نتيجة الاستفتاء الأصلي.
وانقسمت الاستطلاعات حول ما إذا كان إجراء استفتاء آخر سيتمخض عن نتيجة معاكسة لقرار مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وفي حين أظهر استطلاع الجمعة أن 51 بالمئة من أولئك الذين يؤيدون إجراء استفتاء جديد سيصوتون لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، فإن استطلاعات كانت أظهرت أن عدد من يؤيدون البقاء في الاتحاد كان أكبر قبل الاستفتاء الذي أجري في 2016، ومع ذلك فإن نتيجته كانت موافقة مفاجئة على الخروج من الاتحاد.