قالت المحكمة الدستورية الإسبانية، اليوم السبت، إنه لا يمكن للزعيم السابق لإقليم كتالونيا، كارلس بودجمون، أداء اليمين لكي يصبح زعيما للإقليم إلا إذا كان موجودا بنفسه في البرلمان ولديه إذن قضائي بالحضور.

ووفقا لوكالة "رويترز"، بودجمون الذي يعيش في بروكسل منذ أكتوبر، مطلوب في إسبانيا بتهم إثارة الفتنة والتمرد بعد قيادته حركة تطالب بالاستقلال.

ومن المقرر أن يواجه بودجمون تصويتا على الثقة بوصفه المرشح الوحيد لرئاسة كتالونيا في الثلاثين من يناير.

وكانت المحكمة العليا الإسبانية قد أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق بودجمون، وغيره من أعضاء حكومة الإقليم في 3 نوفمبر الجاري.

وكان برلمان إقليم كتالونيا قد اعتمد قرارًا بشأن استقلال الإقليم عن إسبانيا، وبعد ساعة واحدة اتخذ مجلس الشيوخ الإسباني قرارًا بتفعيل المادة 155 من الدستور الإسباني، التي تنص على انتقال صلاحيات حكومة إقليم كتالونيا إلى الحكومة المركزية.

وقام رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، بإقالة أعضاء حكومة الإقليم ورئيسها، كارلوس بودجمون، وحل البرلمان المحلي وتحديد يوم 21 ديسمبر، كموعد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في الإقليم.