أعلن رئيس الإكوادور، لينين مورينو، الليلة الماضية حالة الطوارئ في عدد من المقاطعات بعد الانفجار الذي وقع قرب مركز الشرطة.

وكتب مورينو تدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" قائلا: "أعلنت حالة الطوارئ في مقاطعة سان لورينتسو وكانتون إيلوي ألفارو، من أجل تعزيز أمن مواطنينا".

ووقع الانفجار أمس بالقرب من مركز للشرطة يقع قرب الحدود مع كولومبيا في مقاطعة اسميرالدا، وقد أصيب حوالي 20 من عناصر الأمن.

وذكرت الشرطة، إن الهجوم قد يكون عملا انتقاميا من جانب الجماعات الإجرامية، التي فجرت سيارة مفخخة بالقرب من مركز الشرطة، وذكر الرئيس، إن الانفجار مرتبط بعمل إرهابي من جانب تجار المخدرات بعد نجاح عمليات الشرطة ضد الجريمة.

وفي سياق متصل، قالت السلطات الكولومبية، اليوم الأحد: إن هجوما بقنبلة خارج مركز للشرطة في مدينة بارانكيا الساحلية في كولومبيا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أفراد من الشرطة وإصابة 42 آخرين.

واستهدف الهجوم رجال الشرطة الذين تجمعوا في حي سان خوسيه لتلقي الأوامر لهذا اليوم ووصفت الشرطة الهجوم بأنه "عمل وحشي".