نصح عضوان جمهوريان في مجلس الشيوخ الأمريكي، الرئيس دونالد ترامب، بأنه من الحكمة التزام الصمت العام حول ما يتعلق بالتحقيق المستقل في اتصالاته مع روسيا عام 2016، في أعقاب التقارير الإخبارية التي تدور حول أنه سعى لإقالة روبرت مولر، المحقق الخاص الذي عينته وزارة العدل الأمريكية للتحقيق في مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وذكرت مجلة "تايم" الأمريكية -على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين- أن العضو الجمهوري ليندسي جراهام عن ولاية ساوث كارولاينا والعضوة الجمهورية سوزان كولينز عن ولاية مين حثا المحقق الخاص مولر على مراجعة ما إذا كان ترامب حاول إقالته في يونيو الماضي من عدمه، وهو اتهام وصفه الرئيس الأمريكي بأنه "أنباء مزيفة".
وقال جراهام: "إن مولر هو الشخص الأنسب للبت في هذا الأمر"، واصفا الادعاء بأنه أمر جلل إذا ثبت صحته.
وأضاف: "أثق في أنه سيكون هناك تحقيق حول ما إذا كان ترامب حاول إقالة مولر من عدمه".
وأفاد العضو الجمهوري بأنه "من الواضح أن الجميع في البيت الأبيض يعرف أن إقالة مولر تعني نهاية رئاسة ترامب".
وفي السياق ذاته، أكدت النائبة الجمهورية كولينز، أنه "لن يضر" الكونجرس الموافقة على توفير مزيد من الحماية لمولر على خلفية تقارير وسائل الإعلام الأخيرة، بيد أنها لم تقدم جدولا زمنيا مجددا لإقرار ذلك.
وأضافت، "أعتقد أنه من الأفضل ألا يناقش ترامب أمر التحقيقات أبدا في التغريدات، وأن تقتصر مناقشته لهذا الأمر على المحادثات الخاصة مع محاميه".