30-1-2018 | 17:32
أكدت مديرية أوقاف الإسكندرية أن ما نشر باحدي الصحف يومي السبت والأحد الماضيين بخصوص الإدعاء بتشويه المعالم الأثرية بمسجدي سيدي أحمد المتيم ومسجد سيدي عبد الرحمن بن هرمز بالإسكندرية هو محض كذب وافتراء لا أساس له من الصحة.
وأضافت المديرية ـ في بيان اليوم ـ أن المسجدين المذكورين ليسا من المساجد الأثرية وغير مسجلين بسجلات وزارة الآثار ولم يحدث أى تغير فى المعالم الأثرية لهما.
وقالت إنه تم القيام بأعمال دهانات بمسجد سيدى أحمد المتيم داخليا وخارجيا قبيل إستقبال شهر رمضان الماضى على نفقة أحد رجال الأعمال من أهل الخير ، ووفقا للقواعد المنظمة للعمل بوزارة الأوقاف ، وتم استخراج التصاريح اللازمة للعمل من قبل الإدارة الهندسية بمديرية أوقاف الإسكندرية ، وتحت إشرافها الكامل ودون المساس بأى من أساسات المسجد والذى يرجع تاريخ إفتتاحه إلى العاشر من شهر شعبان عام 1397 هجرية الموافق 26 من شهر يوليو عام 1977 ميلادية.
أما مسجد عبد الرحمن بن هرمز فلم تتم أية أعمال ترميمات به ولكن الذى حدث هو طفح بالصرف الصحى الخاص بالمسجد ، وتم معالجة الأمر فور حدوثه ، وجارى وضع حلول نهائية لهذا الأمر بالتعاون مع حى الجمرك التابع له المسجد.
وأهابت مديرية أوقاف الإسكندرية تحرى الدقة فى المعلومات التى تنشر حتى لا تحدث بلبلة لا داعى لها من قبل بعض المغرضين وأصحاب المصالح الخاصة.
وأكدت مجددا على أن المركز الإعلامى بمديرية أوقاف الإسكندرية هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن كل ما يخص أخبار المديرية وأن المتحدث الرسمى الوحيد باسمها هو الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية شخصيا ولا يعتد بخلاف ذلك.