أكد وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح، قيام (الطوارئ الطبية) بالوزارة بتدريب نحو 10% من سكان الكويت على عمليات الإسعاف الطبي الأولي، والإنعاش القلبي، لوقف النزيف الناجم عن أخطار الحوادث المرورية.

وشدد الصباح على أهمية الحملة الوطنية لوقف النزيف في توعية المجتمع الكويتي وتعريفه بالخطوات الواجب اتخاذها لحظة وقوع الحوادث والإصابات، وقبل وصول رجال الإسعاف للحد من تفاقم الأخطار.

جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الصحة الكويتي، اليوم السبت، على هامش إطلاق الحملة الوطنية لوقف النزيف من الحوادث والإصابات، والتي تنظمها جمعية الجراحين الكويتية، بالتعاون مع إدارة تعزيز الصحة بالوزارة وجمعية طلبة الطب الكويتية بجامعة الكويت.

وأضاف وزير الصحة أن الحملة التي تستمر على مدى عام كامل تهدف إلى تسليط الضوء الإعلامي والمجتمعي على مشكلات النزيف، والإسعاف الأولى للمصاب، قبل تقديم الخدمات الطبية، مشيرًا إلى أن الحملة ستسهم في تخفيف الضغط عن إدارة الطوارئ الطبية، من خلال التدريب على طرق وأساسيات الإسعافات الأولية لوقف النزيف.

ومن جهتها، قالت مدير إدارة تعزيز الصحة بالوزارة الدكتورة عبير البحوه، إن جمعية الجراحين الكويتية المعنية بتنظيم الحملة، دربت أكثر من 500 طالب وطالبة من كلية الطب بجامعة الكويت خلال اليومين الماضيين، لتكون بداية الانطلاقة لتدريب باقي المجتمع على أساسيات الإسعافات الأولية.

وبدوره، أكد رئيس جمعية الجراحين الكويتية الدكتور الشيخ سلمان الصباح، أهمية الحملة في إرشاد المجتمع على طرق الاستخدام الأمثل للإسعافات الأولية، وفق أساليب صحية طبية سليمة تؤدي إلى وقف النزيف وإنقاذ حياة المصاب، مشيرا إلى أن الطرق الخاطئة في عمليات الإنقاذ، وعدم الإلمام بخطوات وقف النزيف، أمور قد تؤدي إلى حدوث وفيات، لافتا إلى وجود نحو 400 حالة وفاة سنويا نتيجة حوادث الطرق والإصابات.