عثر أحد المارة في ولاية «فيراكروز» بالمكسيك على جثة في مكان غير متوقع على الإطلاق.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل»، كانت الجثة موضوعة داخل حقيبة سفر وملقاة بالقرب من منزل سكني، واكتشفها بعد أن لاحظ قدمي إنسان تبرزان من داخل الحقيبة.

وقامت الشرطة من بلدة «مارتينيز دي لا توري» القريبة من موقع الحادث، بفحص الجثة وتوصلت إلى أن الضحية، الذي لم يتم التعرف على هويته، تعرض للتعذيب والقتل قبل أن يتم وضع أشلاء جثته داخل الحقيبة.

وتشن الشرطة المكسيكية والجيش حاليًا عملية منظمة ضد الجريمة المنظمة في المنطقة.

وأفادت الصحيفة بأن المنزل الذي تم العثور على الجثة بجواره، يقع في منطقة الغابات الكثيفة، التي تعد بمثابة بؤرة للجريمة المنظمة.

وتشهد المنطقة التي تقع تحت سيطرة عصابة «لوس زيتاس»، عمليات ابتزاز وخطف، كما لقي عشرات الصحفيين مصرعهم بالمنطقة.