أ ش أ
أشاد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمشروعات القومية التى تقام فى مصر حاليًا، مؤكدا أن القوة الحقيقية تكمن فى وحدة المصريين.
وقال البابا، خلال زيارته لديوان محافظة بنى سويف، اليوم الخميس، “إن وجود الرئيس السيسى وحكومتنا ونحن نضع أقدامنا على الطريق الصحيح يجب أن يكون لنا حلم، وأيضًا المشروعات التى تنتشر فى مصر مثل شبكة الطرق ومشروع قناة السويس، ومشروع الطاقة النووية بالضبعة، ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات استصلاح الأراضى".
وأضاف البابا قائلاً: "إن كنا نعانى من الإرهاب فنعتبر ذلك استثناء، وإن كنا نعانى من أتعاب وأمراض هى فترة وسوف تمضى، ولكن نحن ننتظر مستقبل مشرق".
وأكد أن القوة الحقيقة تكمن فى وحدة المصريين، مضيفا "قلت سابقًا أن مصر لها رئتان هما الأزهر والكنيسة وعدو الخير يريد أن يضرب وحدة المصريين باختلاق المشاكل فى بعض القرى".
وقال "نحن نعيش في مصر مسلمين ومسيحيين قبل أن تكتشف قارات فى العالم لذلك وطننا غالي للغاية، مصر هى البلد الوحيد التى لها بحران البحر الأبيض يسمى بحر الأنهار لأنه تصب منه أنهار كثيرة.. والبحر الأحمر وليس به مصب للأنهار، مصرنا لها ميزة في موقعها ومن عظمة مصر كانت مطمعًا لدول كثيرة ولكن بقيت كما هى وكلمة وطن تبدأ بحرف الواو تذكرنا بالوفاء".
وأضاف البابا: "نحن محظوظون أن الله أعطانا مصر فالعالم ملئ بالبلاد والتواريخ. فى العصر الفرعونى ابتكرت مصر فكرة المسلة وكانت قمتها تطلى بالذهب، فكانت تلمع فيقال عنها أنها أعين الآلهة وحينما دخلت المسيحية مصر تحولت المسلة إلى المنارة وعليها الصليب، وحينما دخل الإسلام تحولت المسلة إلى مئذنة، الآن فى مصر المسلة والمنارة والمئذنة واجب علينا حينما نأخذ هذه الهدية أن نشعر بالفخر".